الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر تحت تصرف الأشقاء في ليبيا، وأعرب عن تمنياته أن يكون "الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي بادرة خير، لانطلاقة جديدة، لحلحلة القضية الليبية الصعبة وهذا تلبية لأمنيات وتطلعات الشعب الليبي الشقيق الذي يعاني الامرين في هذه الظروف الصعبة".
واستقبل رئيس الجمهورية بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الوفود المشاركة في أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، كل من وزراء خارجية ليبيا, تونس, مصر, السودان, النيجر, تشاد, جمهورية الكونغو, إلى جانب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش, والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط, ومفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي، وحضر الاستقبال رئيس مدير ديوان برئاسة الجمهورية نور دين بغداد الدايج ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، واكد الرئيس تبون خلال الاستقبال، أن "دول الجوار يهمها أكثر من غيرها استقرار ليبيا لأن عدم استقرار ليبيا هو عدم استقرار كل دول الجوار" مضيفا "نتمنى ان تسترجع ليبيا مكانتها بين الدول المغاربية والأفريقية و العربية".
وقال: " ليبيا لديها كل الامكانيات البشرية والاقتصادية والموقع الجغرافي، وهي كلها عوامل تؤهلها لتكون دولة فاعلة في منطقة البحر الابيض المتوسط وفي المغرب العربي".
وقدم الرئيس شكره للوفود المشاركة على حضورها هذا الاجتماع الوزاري الذي احتضنته الجزائر، مؤكدا ان " ما تم القيام به ليس هينا حيث اجتمعت لأول مرة كل الدول المجاورة للشقيقة ليبيا".
وفي الختام تم اخذ صورة جماعية لرئيس الجمهورية مع الوفود المشاركة في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، الذي انعقد على مدار يومين بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة.