الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
ثمن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، المبادرة التي تقدمت بها الجزائر لحل أزمة سد النهضة، متوقعا أن يتم التوصل "في القريب إلى حل لأزمة السد في إطار القانون الدولي".
قال عبد الله حمدوك، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "الشرق" السعودية إن بلاده "تقدر جهود القيادات الجزائرية" في المبادرة التي تقدمت بها لحل أزمة سد النهضة، وحذر من أن "السودان معرض للخطر الأكبر إذا حدث أي شيء لسد النهضة الإثيوبي"، لافتا إلى أنه لا وجود "لحل عسكري" للقضايا الخلافية مع إثيوبيا بشأن الحدود والسد.
وشدد في هذا الصدد، على أن التفاوض والحوار يظلان الحل الأساسي للخلافات مع إثيوبيا، حيث قال "نحن جيران لإثيوبيا وتربطنا الأرض والجغرافيا والتاريخ والعلاقات المشتركة وأؤكد هذه القضايا نستطيع حلها بالحوار"، وباعتبار أنه قد سبق لها وأن قادت وساطات دولية ناجحة لتسوية عديد الأزمات، وبغية التوصل إلى حل لأزمة سد النهضة، أطلقت الجزائر مؤخرا مبادرة بهذا الخصوص تدعو إلى عقد لقاء مباشر بين مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى حل لخلافاتها حول الملف، وقد لقيت ترحيبا من قبل هذه الأخيرة.
وأعرب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في الثامن أوت المنصرم عن "تفاؤله "بنجاح المبادرة الجزائرية بخصوص ملف سد النهضة الإثيوبي"، داعيا الدول المعنية إلى "التجاوب" مع المبادرة الجزائرية و"التحلي بالحكمة والمنطق من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة".
وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، قد أجرى جولة إفريقية نهاية جويلية الماضي شملت كلا من إثيوبيا والسودان ومصر للتعرف على مواقف الأطراف المباشرة بخصوص هذا الملف، اطلع خلالها على كافة التطورات في المنطقة.