الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكدت التشكيلة السياسية لحزب جبهة التحرير الوطني جاهزية قواعد الحزب لخوض الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في 27 نوفمبر المقبل، واعتبر الحزب أن المحليات المسبقة ستسمح باستكمال مسار التمثيل الديمقراطي بالمؤسسات المنتخبة في إطار الأحكام المتضمنة في دستور 2020 .
أوضح الأفلان في بيان توج اجتماع مكتبه السياسي برئاسة الأمين العام, أبو الفضل بعجي, أمس أن الانتخابات المحلية القادمة "تعد استكمالا لمسار التمثيل الديمقراطي بالمؤسسات المنتخبة في اطار الأحكام المتضمنة في الدستور المعدل في 2020 المكرسة لضمانات تحقيق شفافية ونزاهة الانتخابات"، كما اعتبر الحزب أن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا لموعد 27 نوفمبر 2021 يشكل "تجسيدا لحرص رئيس الجمهورية على الوفاء بالتزاماته في تجديد البناء المؤسساتي في البلاد".
وبهذا الخصوص, أكد الحزب "جاهزيته للمشاركة في هذه الانتخابات التي تجسد إرادة المواطن في تسيير شؤونه المحلية", داعيا كل الفعاليات السياسية الى جعل هذه الانتخابات "مناسبة مواتية لخوض منافسة حرة وشريفة والتصدي الحازم لكل أنواع الاخلال بضوابطها وسيرها الحسن مع التشديد على الإعداد الجيد لممارسة الشعب لسيادته في كنف قوة القانون وفي جو لا مكان فيه لزرع الريبة والبلبلة".
كما شدد الحزب في سياق متصل على "أهمية دور الناخبين والناخبات في إعطاء الشرعية والمصداقية للمجالس المحلية من خلال إقبال جماعي على مكاتب الاقتراع", مؤكدا "التزامه بالمساهمة الجادة في أخلقة العمل السياسي وإبعاد المال الفاسد من خلال تقديم أحسن الإطارات والكفاءات لهذا الموعد الانتخابي".
من جهة اخرى, جدد حزب جبهة التحرير الوطني ''دعمه المطلق وتأييده التام لقرار الجزائر السيادي القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب", معتبرا إياه ''قرارا حكيما ومسؤولا يحمي مصالح الجزائر وشعبها".
وأكدت في ذات السياق أن "تصعيد نظام المخزن ينبع من سياسته العدائية ضد بلادنا للانتقام من الجزائر التي أثبتت أنها لا تساوم في مواقفها ولا تتنازل عن مبادئها, كما ان هذا التصعيد يخدم طموحات وأطروحات اللوبي الصهيوني المتجذر في دواليب الحكم بالرباط والمدعوم من دوائر صناعة القرار في عواصم أخرى".
وثمن الحزب "دور الدبلوماسية الجزائرية التي استعادت ريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي", مشيدا بموقف الجزائر في "معالجة حل الملف الليبي بالطرق السلمية بما يضمن سيادة ووحدة ليبيا الشقيقة وعدم التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية وكذا الدعم الثابت لقضية الشعبين الشقيقين الفلسطيني والصحراوي".
وبالمناسبة, عبر الحزب عن ''اعتزازه بالجيش الوطني الشعبي, المدافع عن الأمانة التي تركها الشهداء وعن حرمة الأراضي الجزائرية وعن السيادة الوطنية والعازم على التصدي بقوة وحزم لكل من تسول له نفسه التطاول على الجزائر القوية بشعبها وجيشها", مشيدا ب"احترافية كل أسلاك الأمن في أداء مهامهم''.