الحدث

مستشفيات الجزائر تسجل تراجع في عدد حالات الاستشفاء من كورونا

مختصون أكدوا ضرورة الاستمرار في الالتزام بقواعد الوقاية من الوباء

أكد المدير العام للمصالح الصحية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور إلياس رحال، أنه تم تسجيل تراجع في عدد الإصابات بفيروس كورونا وكذا في حالات الاستشفاء خلال الأيام الأخيرة من أوت الجاري مقارنة بجويلية المنصرم، هذا وسجلت الجزائر أمس 392 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة حسبما أعلنت لجنة رصد وتحري فيروس كورونا في الجزائر، ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 41460 حالة، وفيما تم تسجيل 11 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 1435 حالة، وكما سجلت 268 حالة شفاء، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 29142 حالة، بينما يتواجد 41 مريض داخل مصلحة العناية المشددة.

 

أوضح إلياس رحال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية أمس، أنه تم تسجيل منحنى تنازلي لحالات الاستشفاء للمصابين بفيروس كورونا التي انتقلت من 11730 حالة خلال 20 جويلية المنصرم الى 8200 حالة يوم 2 أوت الجاري لتبلغ 5206 حالة خلال الـ 20 من نفس الشهر، وبخصوص عدد الأشخاص الذين خضعوا للعناية المركزة، فقد انتقل من 62 حالة خلال 20 جويلية الفارط إلى 55 حالة خلال 2 أوت ليصل إلى 42 حالة في 20 من ذات الشهر.

وأرجع الناطق الرسمي باسم لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، هذا الاستقرار النسبي في عدد حالات الاصابة والاستشفاء إلى انتشار الوعي في أوساط المجتمع من خلال التزام فئات كثيرة بقواعد الوقاية المتمثلة خصوصا في التباعد الجسدي وارتداء الكمامة، محذرا في ذات الوقت من إمكانية ارتفاع عدد الحالات بعد فتح الشواطئ مع عدم التزام المصطافين بهذه القواعد.

من جهته عبر رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية لبوفاريك بولاية البليدة الدكتور محمد يوسفي عن “ارتياحه” لتراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة محذرا في المقابل من أن الوضعية “يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه بعد تفاقم الوضع خلال يوليو الفارط إذا لم يلتزم المجتمع بالسلوكيات الاحترازية المتمثلة في احترام التباعد الجسدي والارتداء الضروري للقناع.

وقد انتقلت عدد حالات المتواجدة بمصالح العناية المركزة -حسبه – بذات المؤسسة من 70 حالة خلال جويلية المنصرم إلى 40 حالة هذه الأيام الأخيرة مما ساهم في تخفيف الضغط على المصالح الاستشفائية والسماح لمهني الصحة العمومية من الاستفادة من قسط من الراحة.

وإذا كانت هذه الوضعية سمحت -حسب الدكتور يوسفي – من توفير عدد من الأسرة بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة خلال الـ 15 أيام الأخيرة فإن “المعركة لم تنته بعد ما دامت الحالات المسجلة يوميا لم تبلغ بعد حدود الـ 10 إصابات مما سيسمح لمهني الصحة استعادة انفاسهم وعودة النشاطات الطبية الأخرى والحياة بصفة عامة إلى مجراها الطبيعي”.

392 إصابة جديدة بكورونا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة

هذا وكشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس (كوفيد-19)، أمس بالعاصمة بأن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 41.460 من بينها 392 حالة جديدة، وهو ما يمثل 0،8 حالة لكل 100 ألف نسمة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

كما بلغ عدد الوفيات 1.435 حالة، فيما بلغ عدد المتماثلين للشفاء 29.142 شخص، حسب المعطيات المقدمة من قبل الناطق الرسمي للجنة، وأضاف فورار أن 18 ولاية سجلت من حالة واحدة الى 9 حالات و13 ولاية ازيد من 10 حالات خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما لم تسجل 17 ولاية أي حالة، وذكر أن 41 مريضا يوجدون حاليا في العناية المركزة.

ودعا فورار بالمناسبة المواطنين إلى الالتزام بإجراءات الوقاية واليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية الى جانب الامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الالزامي للقناع الواقي سيما بعد اعادة فتح المساجد والشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه.

من نفس القسم الحدث