الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تعرف، هذه الأيام، أسواق الخضر والفواكه بالتجزئة وحتى الموازية، رواج بطاطا ذات نوعية رديئة وفاسدة تسوق وتباع للمواطنين، وقد كانت محل شكاوى العديد من المواطنين حسب جمعيات حماية المستهلك.
بمختلف أسواق التجزئة وحتى الجملة، تسوق بطاطا رديئة لا تصلح للاستهلاك، حيث يظهر أنها ذات نوعية جيدة غير أنه وعند طهيها تصبح غير صالحة للاستهلاك ولا يمكن تناولها، وهو ما جعل الزبائن يشتكون خاصة أن الأسعار الحالية تتراوح بين 30 و40 دينارا جزائريا، وهي أسعار مرتفعة لمنتوج يتم رميه كليا ولا يستهلك منه أي شيء. وقد أبدى المواطنون استياءهم وتذمرهم الشديدين إزاء اقتنائهم بطاطا فاسدة ورديئة وذات طعم وذوق غريب، فلا تصلح للطبخ أو القلي ويتغير لونها، حيث أكدوا أن تلك البطاطا ذات النوعية الرديئة التي تروج ببعض الأسواق هي فاسدة من الداخل رغم أن مظهرها الخارجي يبدو سليما، وعند تقشيرها تجد بها ثقوب بنية وأخرى ذات لون أخضر.
وكانت جمعيات حماية المستهلك قد تلقت خلال الأيام القليلة الفارطة العديد من الشكاوى بخصوص رداءة نوعية البطاطا المتواجدة بالأسواق، بينما يشير تجار للجملة أن تغير لون البطاطا الذي اشتكى منه المواطنون خلال الفترة الأخيرة، ناتج عن سوء التخزين أو لتعرضها لأشعة الشمس القوية، مؤكدين سقيها بمبيدات كيميائية قد تكون غير صالحة ويمكن أن يسبب لها هذا التغيير، خاصة بعد طهيها، إلا أن الاحتياطات واجبة لتفادي المضاعفات الصحية التي قد تتسبب فيها هذه الظاهرة.
وعادة ما تتكرر هذه الظاهرة خلال فصل الخريف بسبب التغيرات المناخية والرطوبة المرتفعة، وهو ما يرجح فرضية أن المنتوج الحالي هو منتوج مخازن، حيث يتسبب سوء التخزين في فساد المنتوج من الداخل مع بقائه في هيئة جيدة من الخارج، ولا يتم عادة ضبط المخازن في درجات حرارة مناسبة، فيما يتم وضع المنتوج المخزن فوق بعضه دون مراعاة أي شروط، وهو ما يجعل منتجات التحزين من المنتجات الرديئة.