الحدث

ولاة الجمهورية لتسيير بيوت الله وهذه شروط إعادة فتحها

استثناء صلاة الفجر في المرحلة الأولى بسبب الحجر الجزئي على 29 ولاية

رخصت الوزارة الأولى لولاة الجمهورية إمكانية إعادة فتح بيوت الله، اعتبارا من منتصف الشهر الحالي، بعد أشهر من الغلق بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد، وشددت الحكومة على مسألة احترام إجراءات الوقاية لتجنب إعادة الغلق وتم استثناء صلاة الجمعة من القرار في المرحلة الأولى، إضافة إلى استثناء صلاة الفجر بسبب الحجر الجزئي عبر 29 ولاية، وفوض للولاة مهمة الفتح الـمبرمج للمساجد، بموجب قرار يتم إلصاقه عند مدخل كل مسجد معني بقرار الفتح.

 

حدد الوزير الأول حسب مراسلة اطلعت عليها "الرائد"، نظام تنفيذ القرار المتضمن الفتح التدريجي والمراقب للمساجد، وذلك في ظل التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية المرتبطة بالوقاية والحماية من انتشار الوباء، وأعلنت الوزارة الأولى، أمس عن موعد فتح المساجد للمصلين، وهذا ابتداء من يوم السبت 15 أوت المقبل وحدد الوزير الأول نظام تنفيذ القرار المتضمن الفتح التدريجي والمراقب للمساجد، وذلك في ظل التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية المرتبطة بالوقاية والحماية من انتشار الوباء.

وحسب بيان الوزارة الأولى ففي مرحلة أولى، وعلى مستوى الولايات الخاضعة لحجر منزلي جزئي، وعددها 29 ولاية، لن تكون معنية إلا الـمساجد التي لديها قدرة استيعاب تفوق 1.000 مصلي وحصريا بالنسبة لصلوات الظهر والعصر والـمغرب والعشاء، ابتداء من يوم السبت 15 أوت 2020، وعلى مدى أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط، إلى أن تتوفر الظروف الـملائمة للفتح الكلي لبيوت الله، وذلك في مرحلة ثانية.

ففي مرحلة أولى، وعلى مستوى الولايات الخاضعة لحجر منزلي جزئي، وعددها 29 ولاية، لن تكون معنية إلا الـمساجد التي لديها قدرة استيعاب تفوق 1.000 مصلي وحصريا بالنسبة لصلوات الظهر والعصر والـمغرب والعشاء، ابتداء من يوم السبت 15 أوت 2020، وعلى مدى أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط، إلى أن تتوفر الظروف الـملائمة للفتح الكلي لبيوت الله، وذلك في مرحلة ثانية.

أما في باقي الولايات وعددها 19 ولاية، التي رفع عنها الحجر الجزئي، فسيعاد فتح الـمساجد التي تفوق قدرة استيعابها 1.000 مصلي، ابتداء من السبت 15 أوت 2020، بالنسبة للصلوات اليومية الخمس، وذلك على مدى كل أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط.

واشترطت الحكومة إشراف الوالي شخصيا على الفتح الـمبرمج للمساجد حيث يلصق القرار عند مدخل كل مسجد، وهذا تحت رقابة وإشراف المديريات الولائية للشؤون الدينية والأوقاف، من خلال موظفي القطاع بالـمساجد، واللجان الـمسجدية، وذلك بالتنسيق مع مصالح الحماية الـمدنية والمجالس الشعبية البلدية، وبمساهمة لجان الأحياء والحركة الجمعوية الـمحلية.

وبخصوص الشروط المتبعة عند الفتح، تقرر الإبقاء على منع دخول النساء والأطفال البالغين أقل من 15 سنة، والأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مع الإبقاء على قاعات الصلاة والـمصليات والـمدارس القرآنية مغلقة، ونفس الشيء بالنسبة لأماكن الوضوء التي ستظل مغلقة، مع إجبارية ارتداء الكمامة الواقية وجلب المصلي لسجادته الشخصية، وفرض احترام التباعد الجسدي بين الـمصلين بمسافة متر ونصف على الأقل، إضافة إلى وضع محلول مطهر في متناول الـمصلين.

وحسب البرتوكول الصحي، فقد تقرر منع استعمال مكيفات الهواء والـمراوح، مع ضرورة الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية الصحية، وسيظل الـمصلي خاضعا عند الدخول لقياس الحرارة مسبقا عن طريق أجهزة القياس الحرارية، هذا وكلفت الوزارة الأولى الولاة بالسهر على فرض الامتثال الصارم لتدابير الوقاية والحماية بموجب قرار ولائي، مع منحهم صلاحيات التفتيش الفجائية من أجل التحقق من مدى التقيد بالنظام الـمحدد، ونص البيان على معاقبة أي شخص لا يمتثل لهذه التدابير، وفي حال تم تسجيل عدوى سيتم إعلان الغلق الفوري للمسجد الـمعني.

من نفس القسم الحدث