الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكدت الوزارة الأولى، أن أزمة مراكز البريد لا علاقة لها بتوفر السيولة، معتبرة ما يحدث ظرفا خاصا مرتبط بآثار الوضعية الصحية، وأوضحت أن العجز في السيولة على مستوى بعض المراكز البريدية راجع عدة عوامل.
أوضح بيان للوزارة الأولى توج اجتماع مجلس وزاري مشترك خُصص لدراسة وضعية وفرة السيولة في مراكز بريد الجزائر عبر الوطن، أمس بأن التذبذبات المسجّلة في توفر السيولة عبر عدّة ولايات في الفترة الأخيرة ترجع إلى عدّة عوامل من بينها الأزمة الصحية التي ترتبت عنها صعوبات إضافية ناجمة عن القواعد الجديدة لتنظيم العمل، واحترام التباعد الجسدي والولوج إلى مكاتب البريد، بالإضافة إلى غياب جزء من الـمستخدمين من النساء اللواتي يتكفلن بحضانة أطفالهن وكذا الـمستخدمين ضحايا العدوى بكوفيد-19.
وفي السياق ذاته، أسدى الوزير الأول تعليماته إلى الدوائر الوزارية والـمصالح المعنية، لضمان وفرة السيولة في مراكز البريد، مؤكدا على ضرورة السهر على تمديد دفع الرواتب والـمعاشات والـمساعدات الاجتماعية للدولة على طول الشهر كله، وتكييف مواقيت عمل مكاتب البريد وفق الطلب الـمعبر عنه.
كما أشار إلى العمل على توسيع الولوج إلى الشبابيك الآلية للبنوك من خلال التعجيل بتنفيذ التشغيل البيني للأنظمة النقدية لبريد الجزائر والبنوك، وضرورة إشراك الولاة في الإشراف على حركات الأموال، من خلال ضمان مرافقتها بين الوكالات التي تتوفر على فوائض وتلك التي تعاني عجزا في السيولة.
ودعا جراد إلى التعجيل بالـمسار الكفيل بالسماح للبنوك والمؤسسات الـمالية بدفع ما تتوفر عليه من فائض في الأموال إلى مكاتب البريد.
وتشجيع الجهات الفاعلة في الـمجتمع الـمدني على تقديم الـمساعدة في تنظيم طوابير الانتظار خارج مكاتب البريد وفرض تطبيق قواعد التباعد الجسدي من خلال الاستعانة بمصالح الأمن الـمجندة باستمرار من أجل أمن الـمواطنين.