الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حذر المختصون عشية عيد الأضحى الجزائريين من الاستعمال العشوائي لأدوات النحر والسلخ، والتي تتسبب كل عيد أضحى في حوادث بالجملة قد تخلق ضغطا كبيرا على مصالح الاستعجالات الطبية في المستشفيات، وهو ما يجب أن يتجنبه المواطنون في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات في عدد من الولايات، حيث دعا المختصون المواطنين لتجنب خلق مزيد من الضغط على المصالح الاستشفائية التي تعاني أصلا بسبب أزمة كورونا.
وحذر المختصون وحتى مصالح الحماية المدنية المواطنين من الاستعمال السيئ لأدوات النحر، مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر في استغلالها يوم عيد الأضحى المبارك، تجنبا للحوادث المنزلية التي يمكن أن تسجل في مثل هذه المناسبة بهدف الوقاية من مختلف الحوادث كالحرائق والجروح البليغة للاستعمال السيئ للسكاكين والسواطير وأجهزة الطهي. ومن الإرشادات التي نبه إليها المختصون، دعوة المواطنين إلى ضرورة عدم وضع أدوات النحر في متناول الأطفال، أو تركها على الأرض بعد عملية النحر أو قبله، باعتبار أن ذلك قد يتسبب في حوادث للأطفال، فضلا عن عدم استعمال أدوات شحذ السكاكين خلال وجود الأطفال، بالإضافة إلى التخزين الجيد للمشاعل وأجهزة الطهي كالطابونة والولاعات، والاحتفاظ بها بعيدا عن الأطفال، كما نبه هؤلاء إلى ضرورة مراقبة مدة صلاحية منظم الغاز وأنابيب توصيل الغاز لأجهزة الطهي والتأكد من سلامتها، وعدم ترك المشاعل وأجهزة الطهي مشتعلة ودون مراقبة، إلى جانب منع الأطفال من الاقتراب من مصادر الغاز واللعب بالولاعات، وضرورة تشغيل أجهزة الطهي من طرف الأشخاص الكبار، مع ضرورة أن تكون مواقع المشاعل وأجهزة الطهي بعيدة عن الأثاث والستائر لتفادي وقوع أي حريق، إلى جانب أخذ الحيطة والحذر في استعمال المواد والوسائل سريعة الالتهاب. ويعتبر التزام المواطنين بهذه النصائح والإرشادات في يوم عيد الأضحى المبارك إسهاما مباشرا في التقليل من الحوادث وعدم إفساد فرحة العيد، وكذا تقليل الضغط المحتمل على مصالح الاستعجالات الطبية في المؤسسات الصحية التي تعرف عادة خلال عيد الأضحى حالة من الطوارئ، وهو الأمر الذي لا ينصح به المختصون في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا، حيث ينصح بتجنب هذه الفترة زيارة المستشفيات التي تعاني أصلا الضغط بسبب ارتفاع حالات الإصابات بالفيروس.