الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الاثنين وفدا عن لجنة الخبراء المكلفة بمراجعة الدستور برئاسة الاستاذ أحمد لعرابة الذي قدم له عرضا عن أشغال اللجنة.
وجاء في البيان: "استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وفدا عن لجنة الخبراء المكلفة بمراجعة الدستور برئاسة الاستاذ أحمد لعرابة الذي قدم له عرضا عن اشغال اللجنة والمنهجية المعتمدة لدراسة الاقتراحات المتعلقة بالمشروع التمهيدي لمسودة الدستور.
وأشار المصدر إلى أن "عدد الاقتراحات بلغ حوالي 2500، وردت حتى الآن من شخصيات وطنية وقادة أحزاب سياسية ونقابات وممثلي المجتمع المدني".
والمهم في هذا السياق، الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أكد في مقابلة صحفية مع ممثلي وسائل إعلام وطنية قبل أسبوع أن التغيير الهيكلي للدولة الجديدة يتطلب "دستورا جديدا يأخذ العبرة من كل الدساتير الماضية ليكون توافقيا ويدوم لأطول مدة ممكنة"، مشددا على "ضرورة إعادة اللحمة بين الجزائريين".
وأوضح رئيس الجمهورية أن الدستور الجديد "ستبنى عليه مؤسسات منتخبة وغير منتخبة ومجالس وهيئات وطنية أخرى تساعد في الرقابة ثم التوصل من خلال هذا الدستور إلى قوانين تضمن أخلقة الحياة السياسية والاقتصادية".
وأضاف أن الجزائر "خرجت من الأزمات المتكررة ومن الوضعية التي عاشتها سابقا بدون مسئول ودون تسيير، والتي أدت بالشعب إلى فقدان لحمته ودخلنا في متاهات"، مشددا على أن الرغبة الحقيقة التي تحدوه هي "إعادة اللحمة بين أبناء الشعب الجزائري".
في هذا السياق، دعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة "الفصل نهائيا بين الماضي والحاضر من أجل بناء مستقبل يكون امتدادا للحاضر".
وأبرز أن هدف الجزائر الجديدة يتمثل في "إنقاذ الوطن الذي يشكل واجبا وطنيا وحقا لكل الجزائريين"، مؤكدا أن "الجميع مرحب به للمشاركة من أجل الخروج من الوضعية التي تعيشها البلاد وتفادي دوامة ممارسة الإقصاء من طرف من يكون في التسيير".
وأضاف الرئيس تبون بأن الجزائر "تملك كفاءات على جميع المستويات"، مجددا التأكيد على ضرورة "تعزيز اللحمة بين الجزائريين من اجل بناء وطننا الذي لا نملك غيره".
وأشار إلى أن "الرسالة الحقيقية لـ 22 فبراير هي إحداث تغيير في نمط تسيير البلاد"، مضيفا أن "تراكمات أزيد من 20 سنة تتطلب تغييرات جذرية لا يمكن تحقيقها بين عشية وضحاها " مبرزا أن "النية الحسنة والإرادة موجودة " لتحقيق ذلك بالرغم من تداعيات أزمة كورونا.