الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلنت وزارة الخارجية عن اجلاء 5158 رعية جزائري كانوا عالقين في الخارج منذ بداية عملية الاجلاء بتاريخ 20 جويلية الجاري، وتم اجلاء المواطنين الجزائريين من 26 بلد حول العالم عبر 20 رحلة جوية ورحلتين بحريتين، وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية أن عملية الإجلاء ستتواصل إلى غاية 30 جويلية 2020 عبر 20 رحلة مبرمجة لإجلاء 5165 مواطنا عالقا من المسجلين على مستوى الأرضية الرقمية في كل من مصر، فرنسا، الأردن، روسيا، أوكرانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة وقطر بالإضافة إلى مواطنين عالقين في بلدان مجاورة لنقاط الإجلاء.
تتواصل عملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج، والتي انطلقت منذ تاريخ 20 جويلية الجاري، حيث مكنت إلى غاية نهار أمس الأحد من إعادة 5158 مواطن جزائري كانوا عالقين في 26 بلدا عبر 20 رحلة جوية ورحلتين بحريتين، حسب ما أفاد به الاحد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، وأوضح الناطق الرسمي في تصريح له أن عملية الإجلاء تمت وفق برنامج شمل في البداية وتحديدا بتاريخ 20 جويلية الحالي، إجلاء 306 مواطنين إلى مطار الوادي قادمين من جدة (المملكة العربية السعودية)، أما يوم 21 من نفس الشهر فقد تم إجلاء 317 مواطنا إلى مطار وهران عبر رحلتين من مطاري بوردو ميرينياك وتولوز (فرنسا)، إضافة إلى إجلاء 222 مواطنا إلى مطار تلمسان عبر رحلتين من مطار ماتز (فرنسا).
وتم يوم 22 جويلية الحالي إجراء 322 مواطنا إلى مطار عنابة عبر رحلتين من مطار ليل (فرنسا)، وأيضا إجلاء 9 مواطنين عالقين بتونس عبر الحدود البرية.
فيما تم يوم الـ 23 من نفس الشهر إجلاء 310 مواطنا إلى مطار عنابة قادمين من جدة (المملكة العربية السعودية)، وكذا إجلاء 635 مواطنا إلى ميناء وهران قادمين من ميناء أليكانت (إسبانيا، مع إجلاء 617 مواطنا إلى مطار الجزائر العاصمة عبر رحلتين من باريس (فرنسا)، إضافة إلى 450 مواطنا إلى ميناء الجزائر قادمين من ميناء مارسيليا (فرنسا)، و111 آخرين إلى مطار قسنطينة قادمين من روما (إيطاليا) من بينهم مواطنون كانوا عالقين باليونان ومالطا.
أما يوم الجمعة الماضية فقد تم إجلاء 230 مواطنا إلى مطار الجزائر العاصمة عبر رحلتين من مطار بروكسل (بلجيكا) من بينهم مواطنون عالقون في هولندا واللكسمبورغ، وآخرين 308 إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من ليون (فرنسا)، إضافة إلى 213 مواطنا إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من فرانكفورت (ألمانيا)، من بينهم مواطنون عالقون في النمسا وسلوفاكيا والدنمارك والسويد والنرويج وبولونيا وليتوانيا وليتونيا والمجر وفنلندا.
وفي يوم الـ 25 من الشهر الحالي تم إجلاء 250 مواطنا إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من مونتريال (كندا)، وإجلاء 225 مواطنا إلى مطار قسنطينة قادمين من كوالالمبور (ماليزيا) من بينهم مواطنان كانا عالقين بسنغافورة.
فيما شهد يوم أمس الأحد إجلاء إجلاء 124 مواطنا إلى مطار بسكرة قادمين من مسقط (سلطنة عمان)، و249 مواطنا إلى مطار قسنطينة قادمين من الدوحة (قطر)، وأيضا تم إجلاء 260 مواطنا إلى مطار قسنطينة قادمين من مونتريال (كندا).
وقد تم استقبال وتوجيه المواطنين العائدين في هذا الإطار على مستوى المؤسسات الفندقية المسخرة من قبل السلطات العمومية التي جندت كل الوسائل والإمكانيات لإنجاح هذه العملية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية أن عملية الإجلاء ستتواصل إلى غاية 30 جويلية 2020 عبر 20 رحلة مبرمجة لإجلاء 5165 مواطنا عالقا من المسجلين على مستوى الأرضية الرقمية في كل من مصر، فرنسا، الأردن، روسيا، أوكرانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة وقطر بالإضافة إلى مواطنين عالقين في بلدان مجاورة لنقاط الإجلاء.
هذا ووصل إلى مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة، ما مجموعه 248 رعية جزائري كانوا عالقين بدولة قطر منذ تعليق الرحلات الجوية بسبب جائحة كورونا، وتم إجلاء هؤلاء الرعايا أمس على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مدينة الدوحة، إذ كشف بيان من الجوية الجزائرية أنه تم استقبالهم من طرف المسؤولين المحليين.
وبمجرد وصولهم قام الرعايا الجزائريون العائدون إلى أرض الوطن تم التكفل بهم من طرف مصالح مديريات السياحة والإدارة المحلية والصحة والسكان، بالإجراءات اللازمة وخضعوا للاختبارات الطبية الوقائية.
واستنادا لرئيس مصلحة السياحة بمديرية القطاع عمار بن تركي سيتم إيواء هؤلاء الرعايا بفندقي "إيبيس" و"نوفوتيل" بعاصمة الولاية لفترة عزل صحي مدتها 14 يوما.
من جهتها، أوضحت مصالح مديرية الصحة والسكان بأنه سيتم توفير مراقبة طبية يومية للمواطنين العائدين إلى أرض الوطن من أجل التأكد من حالتهم الصحية إلى غاية نهاية فترة الحجر الصحي الوقائية، كما، أعلنت شركة الخطوط الجوية، عن إجلاء 880 مواطن جزائري كانوا عالقين في 3 دول مختلفة، وحسب ذات الشركة، فأنه قد تم برمجت 3 رحلات، الرحلة الأولى متوجهة نحو مصر ليتم إجلاء 280 جزائري وستحط بمطار قسنطينة، والرحلة الثانية مبرمجة إلى الأردن، التي ستنقل على متنها 300 شخص، فيما الرحلة الثالثة ستكون نحو روسيا والتي ستنقل على متنها 300 شخص.
وبذلك وصل عدد الرعايا الجزائريين الذين تم إجلاءهم أزيد من 15 ألف منذ غلق الحدود البرية والبحرية والجوية، وهذا في إطار توفير ظروف سليمة لعودة الجزائريين إلى البلاد وتمكينهم من ظروف أحسن خلال فترة الحجر الصحي لمدة 14 يوما.