الحدث

وضع ما يزيد عن 300 رعية جزائرية قدمت من كندا في الحجر الصحي ببومرداس

إضافة إلى إخضاع نحو 500 مواطن للحجر الصحي بمؤسسات فندقية بتيبازة

 

استقبلت ولاية تيبازة زهاء 500 مواطن جزائري لإخضاعهم للحجر الصحي بمؤسسات فندقية بعد إجلائهم من الخارج تجسيدا للتدابير الوقائية المتخذة من قبل السلطات العليا بسبب جائحة كورونا.

وقال والي ولاية تيبازة موسى حاج عمر في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية أنس أن الأمر يتعلق بإجلاء سهرة أول أمس الجمعة، 469 رعية جزائرية عبر مطار هواري بومدين قادمين من دولتي بلجيكا (239 مواطن) وألمانيا (230) تم التكفل بهم على مستوى أربعة فنادق بولاية تيبازة في ظروف "جيدة" مع احترام البروتوكول الوقائي المتخذ لمواجهة تفشي عدوى كورونا.

ويتوزع الرعايا الجزائريون الذين سيخضعون لفترة حجر صحي تدوم 14 يوما بكل من فندق السلام ببوإسماعيل وكذا فنادق كل من القرن الذهبي ومتاريس والبلج بتيبازة مع "توفير التغطية الصحية" من خلال تسخير أطقم طبية لرعايتهم وكذا توفير كل شروط الراحة اللازمة، يضيف ذات المسؤول مبرزا أنه تم تسخير 21 حافلة تنقلهم من المطار الدولي هواري بومدين.

وبعد أن أكد حرصه الشخصي على السير الجيد لعملية نقلهم وإيوائهم، أشار رئيس الهيئة، إلى ترأسه يوم الخميس لاجتماع موسع ضم اعضاء اللجنة الولائية لتنسيق جهود مكافحة تفشي وباء كورونا، إلى جانب مسؤولين محليين آخرين على غرار رئيسي دائرة كل من بوإسماعيل وتيبازة، وتعد عملية إيواء جزائريين بعد إجلائهم من الخارج بمؤسسات فندقية بولاية تيبازة، رابع عملية تنظم منذ انتشار جائحة كورونا بالجزائر.

هذا واستقبلت الجزائر منذ مارس الماضي، أزيد من 14 ألف مواطن جزائري من عديد البلدان، كانوا عالقين بالخارج وذلك منذ غلق المجال الجوي بسبب تفشي جائحة كورونا.

وضع ما يزيد عن 300 رعية جزائرية قدمت من كندا في الحجر الصحي ببومرداس

على صعيد آخر تم وضع 306 مواطن جزائري، قدموا السبت من كندا بعدما تم إجلاؤهم من طرف السلطات العمومية، في الحجر الصحي على مستوى الإقامة الرسمية للمعهد الجزائري للبترول بمدينة بومرداس، حسبما أفاد به مسؤول خلية الاتصال بمديرة الصحة والسكان بالولاية.

وقال محمد باركي بأن الرعايا الجزائريين المذكورين، اللذين كانوا عالقين في كندا وتم إجلاؤهم في إطار التكفل بالرعايا الجزائريين العالقين في الخارج بسبب تفشي وباء كورونا، تم استقبالهم ونقلهم عن طريق حافلات عمومية من مطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) نحو الإقامة الرسمية للمعهد الجزائري للبترول الكائنة بمدينة بومرداس.

وتم وضع الرعايا الجزائريين المذكورين اللذين ينحدرون من عدة ولايات، استنادا إلى نفس المصدر، تحت الحجر الصحي الاحترازي لمدة 14 يوما لحمايتهم وذويهم من عدوى هذا الفيروس الخطير، كما كانت الولاية قد استقبلت كذلك ليلة الجمعة الماضية على مستوى مركب سياحي تابع لأحد الخواص بزموري البحري -شرق الولاية -نحو 300 رعية جزائرية أخرى قدمت من فرنسا بعدما تم إجلاؤها من طرف السلطات العمومية الجزائرية، في نفس إطار التكفل بالرعايا الجزائريين العالقين في مختلف بلدان العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، يضيف ذات المصدر.

وفي هذا الإطار أكدت مسؤولة القطاع الصحي بالولاية فتيحة لاليام، بأن الولاية وضعت كل إمكانياتها البشرية والمادية في المتناول من أجل مرافقة والتكفل الطبي الجيد ومن حيث الإيواء بالجزائريين الوافدين من الخارج المذكورين.

رحلتان نحو موسكو وعمان لفائدة المقيمين الجزائريين والأجانب العالقين بالجزائر

وفي نفس السياق برمجت الخطوط الجوية الجزائرية ليوم 27 جويلية القادم رحلتين من الجزائر نحو موسكو (روسيا) وعمان (الأردن) لفائدة المقيمين الجزائريين والأجانب العالقين بالجزائر، حسبما أكده الناطق باسم الشركة أمين أندلسي أمس السبت.

وتأتي هاتان الرحلتان نحو العاصمتين الروسية والأردنية لنقل المقيمين الجزائريين والأجانب العالقين بالجزائر على إثر اجراءات الحجر الصحي بسبب انتشار جائحة كوفيد19 بعد الست الرحلات الأولى المبرمجة لنقل المقيمين الجزائريين والأجانب الذين بقوا عالقين في الجزائر.

وحسب شركة الخطوط الجوية الجزائرية فإنه يتعين على جميع المعنيين بهذه الرحلات انطلاقا من الجزائر استيفاء كافة شروط الدخول إلى بلدان الوجهة من خلال الاطلاع على الموقع الالكتروني لحكومات هذه البلدان.

وللعلم فان هذه العمليات التي تدخل في إطار رحلات الإجلاء التي تنظمها الشركة ستسمح بعد وصولها إلى هذه المدن (روما وبروكسيل وفرانكفورت ومسقط والدوحة والقاهرة) بإعادة عدد من الرعايا الجزائريين العالقين بهذه البلدان، وأوضح الناطق باسم شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن هذه العمليات تندرج في إطار التعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإجلاء جميع الرعايا الجزائريين العالقين بمختلف البلدان.

من نفس القسم الحدث