الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
طمأنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أمس، بوفرة المنتوجات الفلاحية بالأسواق يومي عيد الأضحى المبارك وبأسعار مناسبة، مشيرة إلى كثرة العرض بشأن الخضر والفواكه الموسمية بالرغم من جائحة كوفيد-19.
وقال مدير ضبط وتطوير المنتجات الفلاحية، مسعود بن دريدي، "تسمح لنا الوفرة في الخضر والفواكه بضمان تموين السوق طوال السنة وتفادي الندرة خلال عيد الأضحى".
وفي تصريح لوأج، أشاد بن دريدي "بالعمل الكبير" الذي يقوم به الفلاحون الذين رفعوا تحدي الإنتاج بالاستمرار في العمل على مستوى مزارعهم خلال الأزمة الصحية الحالية. وأضاف ذات المتحدث أن وتيرة الإنتاج لم تنخفض طوال فترة الأزمة الصحية، مشيرا، في هذا الصدد، إلى الجهود المبذولة في مجال الزراعة الموسمية للبطاطا. وقال إن "الكمية الإجمالية التي تم جنيها إلى يومنا هذا تقارب 15 مليون قنطار"، مضيفا أن عملية جني المحصول ستتواصل إلى غاية شهر نوفمبر المقبل، ما سيسمح بتموين المخزون خلال موسم الندرة.
وبخصوص شعبة الطماطم، أكد بن دريدي أن مساحة الأراضي المزروعة تصل إلى 12 ألف هكتار، منها 1.800 هكتار تم جني المحصول فيها، وتسمح بإنتاج 700 ألف قنطار من الطماطم. إنتاج الثوم والبصل عرف نفس الوتيرة نحو الارتفاع بـ 2,2 مليون قنطار و16 مليون قنطار على التوالي، حسبما أكد ذات المتحدث. وبالنسبة للفواكه، فقد بلغ إنتاجها الإجمالي إلى غاية اليوم 2,2 مليون قنطار حسبما أكد بن دريدي. ونفس الشيء بالنسبة للمنتجات ذات المصدر الحيواني، حيث تم توفير 70.000 طن من اللحوم الحمراء خلال شهر جويلية و36.000 طن من اللحوم البيضاء. وأعرب مدير ضبط وتطوير المنتجات الفلاحية عن ارتياحه للإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية في الوقت المناسب، أي فور بداية الحجر الصحي والتي جنبت تعرض القطاع لخسائر مرتبطة بكوفيد-19. ومن بين هذه الإجراءات، تطرق ذات المسؤول خاصة إلى التراخيص التي منحتها السلطات المحلية تطبيقا لتعليمات الوزارة الأولى، للفلاحين والمربين، لتمكينهم من مواصلة نشاطاتهم على مستوى الحقول والمستثمرات. "كما منحت السلطات تراخيص لتجار مواد الصحة النباتية والمدخلات والمواد البيطرية لاستئناف نشاطاتهم، ما سمح لمحترفي القطاع بمعالجة الآفات الفلاحية والأمراض النباتية في الوقت المناسب، وبالتالي تجنب الخسائر"، حسبما قال ذات المسؤول.
من جهة أخرى، تم تجنيد إطارات وتقنيي القطاع من أجل مرافقة أفضل للفلاحين في الميدان من خلال الحملات التحسيسية والتوجيهات حول احترام المسارات التقنية للإنتاج الخضروات.