الحدث

فتح مخابر جديدة لإجراء تحاليل كورونا ضروري في عدة ولايات

نواب البرلمان يطالبون من وزير الصحة التدخل

وجه بعض نواب المجلس الشعبي الوطني نداء لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، من أجل الإسراع في فتح مخابر جديدة لإجراء تحاليل الكوفيد عبر مختلف الولايات خاصة تلك التي لا تحتوي على هذه المخابر

وطالب النواب وزير الصحة للتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح مخابر خاصة بإجراء تحاليل الكوفيد في بعض الولايات التي تفتقد لهذه المخابر، تزامنا مع استمرار ارتفاع مخيف ومقلق في عدد الإصابات بالفيروس كوفيد 19 في الأيام الأخيرة.

وأفادت مصادر من المجلس الشعبي الوطني أمس أن النداءات التي وجهها النواب هي ناتجة عن التطورات الأخيرة في الوضع الوبائي بالجزائر وارتفاع عدد الإصابات في الفترة الأخيرة، ما يوحي بتسجيل إصابات في عديد المناطق دون التمكن من محاصرتها والكشف عليها.

وعليه، طالبت النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عراضة ايمان، وزير الصحة التدخل العاجل من أجل فتح مخابر محلية للكشف عن الفيروس كوفيد 19، مؤكدة أن الولايات التي تفتقر لمخابر الكشف تعاني الكثير جراء غياب مخابر التحاليل للكشف عن الفيروس.

وجاء في رسالة مستعجلة  للبرلمانية المعنية اوردتها لوسائل الاعلام:" بعد التفشي المقلق للفيروس على مستوى ولاية جيجل، الشيء الذي لا يعكس الأرقام المعلن عنها رسميا على مستوى اللجنة الوطنية والسبب يعود الى افتقار الولاية لمخبر للكشف مجهز بالتقنيات الحديثة، فرغم تعليمات الوزارة بهذا الشأن ومناشدتي كممثلة للشعب السلطات المحلية من أجل الإسراع في تجهيز مخبر للكشف بتقنية "بي سي ار" إلا أن ما يقارب 600 حالة مشتبه فيها لم ترجع نتائج تحاليلها من الملحقة الجهوية لباستور بقسنطينة وذلك رغم ارسالها من جيجل منذ اكثر من 10 أيام"، وأضافت "أن مواطنين مشتبه فيهم للأسف وافتهم المنية دون التأكد من نتائج اصابتهم، مما خلق جو من القلق والتوتر لدى عائلاتهم عند تنفيذ إجراءات الدفن الصحية، ناهيك لعدم التزام اغلب الحالات المشتبه فيها بالحجر الذاتي".

وشددت في الأخير أن " كل تخوف تطالب من خلالها بتدخل الوزير على المستوى الولائي من اجل دفع المسؤولين المحليين من اجل المباشرة الفعلية والعاجلة لتجهيز مخبر الكشف بتقنية" بي سي ار"، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة من طرف كل المؤسسات الاستشفائية للتنسيق والتنظيم في هذا المسعى، وما ذلك الا تطبيقا لتوجيهاتكم وتعليماتكم الأخيرة".

من نفس القسم الحدث