الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أبرز المدير العام للجمارك نور الدين خالدي أهمية دور الادارة الجمركية في تجسيد البرنامج الاقتصادي الجديد لاسيما من خلال تحسين الخدمة العمومية والرفع من فعاليتها في محاربة الجرائم الاقتصادية.
أوضح نور الدين خالدي في كلمة له ألقاها نيابة عنه مدير الدراسات بالمديرية العامة، جمال بريكة، خلال مراسم تنصيب رؤساء مفتشيات أقسام الجمارك بالمديرية الجهوية للجمارك الجزائر-ميناء، أمس بالعاصمة أن "التحديات الاقتصادية المستقبلية التي يجب رفعها في اطار البرنامج الاقتصادي الجديد تتطلب من إدارة الجمارك الوقوف أكثر من أي وقت مضى، بكل عزم وصرامة ومسؤولية، على محاربة كافة اشكال الجرائم العابرة للحدود لاسيما تلك منها التي تمس بأمن وصحة العمومية عبر مكافحة دخول المواد المحظورة من جهة، والامكانيات المادية عبر مكافحة جرائم تضخيم الفواتير من جهة اخرى".
ومست مراسم التنصيب على وجه الخصوص كل من المراقب العام حمزة زغود الذي نصب رئيسا لمفتشية أقسام الجمارك-انظمة خاصة، والمراقب العام جمال الدين مهنانة الذي نصب رئيسا لمفتشية أقسام الجمارك-الجزائر تجارة، ويأتي هذا التنصيب ضمن تنفيذ الحركة الدورية الجزئية الاخيرة التي أقرتها المديرية العامة للجمارك والتي مست 27 مفتشية أقسام على مستوى مختلف الموانئ والمطارات والحدود البرية.
وتمثل هذه الحركة -حسب خالدي-"انطلاقة جديدة" في مجال تسيير المصالح الجمركية، تهدف إلى تعزيز وتأهيل الخدمة العمومية وذلك من خلال الاصغاء للمواطنين والقضاء الجذري على البيروقراطية ومكافحة كل اشكال الممارسات السلبية.
كما تسعى هذه "الديناميكية الجديدة" إلى اضفاء "الشفافية التامة" في مجال التعيين في المناصب العليا للجمارك "مع احترام المعايير المتعلقة بالكفاءة وحسن الاداء وروح المسؤولية والتقيد بأخلاقيات المهنة والاحترام الكامل لقوانين الجمهورية والصون التام لحقوق الخزينة العمومية"، يضيف المدير العام للجمارك.
من جهته، أكد المفتش العام لمصالح الجمارك، زبير علاوي، أن هذه الحركة "تأتي لتدعيم المجهودات الحثيثة في مجال المعالجة الجمركية للبضائع والمسافرين وفعالية الدور الرقابي بكل صرامة، وترقية الاداء الجمركي دفاعا وحماية للاقتصاد الوطني والمواطن، ومجابهة ومحاربة كل اشكال الغش والتهريب والجرائم الاقتصادية العابرة للحدود".
واعتبر من جانبه، المدير العام الجهوي للجمارك لميناء الجزائر، الحسين بوروبة، أن هذه الحركة الجزئية "تجسد المقاربة الجديدة للإدارة الجمارك في تسيير وتثمين الموارد البشرية والمعتمدة على الكفاءة من اجل ترقية وعصرنة الخدمة العمومية الجمركية، مساهمة في بناء الجزائر الجديدة وفي انعاش الاقتصاد الوطني وترقيته، لاسيما في ظل الظروف الصحية والاستثنائية التي تعيشها البلاد والتحديات الاقتصادية الراهنة التي تقتضي تجند الجميع من أجل تحقيق المزيد من الانجازات في الميدان من تحصيل جبائي ومكافحة الغش والتهريب والتحويل غير الشرعي للعملة وتحسين الخدمة".
يذكر أن مراسم التنصيب جرت بحضور ممثلي المجالس المنتخبة المحلية والسلطات القضائية والعسكرية والامنية والمؤسسات الاقتصادية الشريكة على مستوى ميناء الجزائر والجمعيات المهنية وإطارات الجمارك.