الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أن أمن واستقرار ووحدة الجزائر أولوية الأولويات، داعيا جميع أبناء الوطن المخلصين إلى صونها وبذل المزيد من الجهد والعمل المتفاني، بما يستجيب لتحقيق الهدف المنشود، من أجل أن تبقى الجزائر رائدة وقوية ومهابة في محيطها الجواري والإقليمي والدولي.
الفريق السعيد شنقريحة، وفي كلمة له خلال ترأسه أمس بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالعاصمة مراسم حفل تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي، لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة 2020 في طبعتها التاسعة، ثمن التطور الذي عرفته جائزة الجيش الوطني الشعبي منذ تأسيسها، والذي يبرز من خلال درجة التنظيم، والاستغلال الأمثل للمهارات والمواهب جعل منها فضاء رحبا وحيويا يدفع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي إلى التنافس في مجال البحث العلمي والسعي الدؤوب للارتقاء والتميز، ما جعلها تكتس صفة التقليد العسكري الراسخ في المؤسسة، الذي يطبعه الاهتمام الجاد واللامحدود بكل عمل ينهل من مورد العلم والمعرفة يتدعم به الجيش الوطني الشعبي، وبما يعود على الوطن بالرقي و الازدهار.
ودعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في هذا الصدد الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والعمل المتفاني، بما يستجيب لتحقيق الأهداف المنشودة التي تضع أمن واستقرار ووحدة الجزائر أولوية الأولويات، مبرزا أنه واجب مقدس تمليه قيم الوفاء لرسالة الشهداء الأبرار، والعهد المقدس الذي قطعه أمام الله وأمام الوطن والشعب، للحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها وصون وحدتها الترابية والشعبية، وهي أمانة يتطلب صونها تماسك وانسجام ووحدة، جميع أبناء الوطن المخلصين على كلمة سواء من أجل أن تبقى الجزائر رائدة وقوية ومهابة في محيطها الجواري والإقليمي والدولي.
من جانب آخر قام مدير الإيصال والإعلام والتوجيه، لأركان الجيش الوطني الشعبي، بعرض مختلف محطات مسار الجائزة منذ إنشائها في 2012، ليعلن عن أسماء الفائزين في مختلف التخصصات، المتمثلة في العلوم العسكرية والطبية والتكنولوجية والإنسانية وعلوم الإعلام والاتصال بالإضافة إلى الأعمال الفنية، حيث قام الفريق بتسليم الشهادات والمكافآت المالية على الفائزين.