الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أطلقت العديد من الوكالات السياحية عروضا للسياحة الداخلية موجهة للشباب، تخص السياحة الجبلية على وجه الخصوص، في حين بادر سماسرة العقار عبر الولايات الساحلية لإطلاق عروض عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكراء الشقق القريبة من الشواطئ الصخرية موجهة للشباب المغامر، والذين يقصدون الشواطئ رغم قرار المنع، في محاولة منهم لإنقاذ أرباحهم لهذا الموسم بالتعويل على الشباب.
محاولة منهم لإنقاذ أرباحهم لهذا الموسم، بادرت العديد من الوكالات السياحية، وحتى النشطاء في مجال السياحة، بعروض للسياحة الداخلية موجهة للشباب تحديدا، تخص السياحة الجبلية والسياحة الغابية عبر العديد من الولايات، وعلى رأسها جيجل وسكيكدة وعدّة ولايات بغرب البلاد كتلمسان، عين تموشنت ووهران.
وحسب ما أكده عدد من مسيري الوكالات، فإن الموسم الحالي قد تضرر كثيرا من الأزمة الصحية، ومع استمرار غلق الشواطئ وغلق الحدود البحرية والبرية فإنهم فكروا في إيجاد بدائل على الأقل لتغطية مصاريف تسيير هذه الوكالات، وقد وجد هؤلاء في السياحة الجبلية بديلا خاصة هذه الأيام، حيث أطلقوا عروضا ورحلات قصيرة لعدد من الوجهات، وهي التي لاقت إقبالا من طرف الشباب الراغبين في كسر روتين الحجر الصحي.
من جانب آخر، بادر العديد من سماسرة العقار عبر الولايات الساحلية لإطلاق عروض لكراء شقق وشاليهات متواجدة على مقربة من الشواطئ الصخرية التي تعد قبلة للشباب المغامر هذه الأيام، رغم قرار منع السباحة وغلق الشواطئ احترازيا بسبب فيروس كورونا. وخلال اطلاعنا على مواقع الأنترنت المتخصصة في الكراء، صادفنا مئات الإعلانات لكراء شقق قريبة من البحر هذه الأيام بالولايات الساحلية.
والجديد هذا الموسم هو الأسعار التي تراجعت بشكل لافت بسب تراجع الإقبال، بينما تخلى السماسرة عن الشروط التعجيزية التي كانوا يفرضونها على غرار تحديد حد أدنى من أيام الكراء، فبات هذه السنة بإمكان الراغبين في كراء هذه الشقق المكوث لثلاثة أيام فقط، كما تخلى العديد من أصحاب هذه العروض عن مبلغ الضمان الذي كانوا يفرضونه على زبائنهم والذي كان محل شكوى من طرف المصطافين خلال المواسم الماضية. والملاحظ أن أغلب المقبلين على هذه العروض هم من الشباب الذين خرقوا قرار غلق الشواطئ ومازالوا يقصدونها، متحدين الإجراءات الاحترازية ومصالح الأمن، بحثا عن الاستجمام.