الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية إلى دعم الدول النامية وخاصة في إفريقيا لمواجهة تبعات وباء كورونا، من خلال تخفيف عبء الديون وزيادة تمويل الاستثمارات في هذه البلدان، وخلص رئيس الجمهورية إلى التأكيد على الالتزام بجميع المسائل المتصلة بعالم الشغل، مبرزا أن "أولويتنا الآن ستكون العمل معا على الوقاية من تفشي هذه الجائحة وحماية أرواح مواطنينا وبناء اقتصادات مولدة لمناصب الشغل، تقوم على مبادئ الاستقرار والعدالة الاجتماعية".
عبد المجيد تبون، استهل خلال مشاركته في القمة العالمية لمنظمة العمل الدولية بتقنية التواصل المرئي عن بعد، أمس خصص لبحث كيفيات معالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والمهنية الناجمة عن جائحة كوفيد – 19، بالتذكير بجهود الجزائر في حشد الموارد البشرية والمادية للتصدي للجائحة منذ تسجيل أول حالة مؤكدة لها، والحدّ من انتشارها، ثمّ أشاد بالدور الفعال للشركاء الاجتماعيين في التعامل مع الأزمة من خلال مشاركة ممثلي المنظمات النقابية للعمال الأجراء ومنظمات أرباب العمل في إعداد جملة من الاقتراحات أُدرجت في برنامج الحكومة من أجل مرافقة القطاعات الهشّة والحفاظ على مناصب الشغل وأداة الإنتاج.
كما، سجل رئيس الجمهورية بأن الجائحة أثرت "بشكل متفاوت" على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية، وخاصة في القارة الإفريقية التي تهددها بتعميق الهشاشة وإضعاف التنمية على مستواها، كما دعا منظومة الأمم المتحدة والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية إلى "تعبئة الموارد الضرورية لدعم هذه البلدان المتضررة في تسيير فترة ما بعد أزمة كوفيد-19، ولا سيما من خلال تخفيف عبء الديون، وزيادة تمويل الاستثمارات فيها"، وختم رئيس الجمهورية كلمته بالتأكيد على أن الجزائر "متمسكة بالمبادئ الاجتماعية والديمقراطية التي تنشدها منظمة العمل العالمية، ومستعدة للمشاركة في جهود بناء غد أفضل، انطلاقا من التزامها الدائم بجميع المسائل التي تخدم عالم الشغل".
هذا ودعا الرئيس إلى تعبئة الموارد الضرورية لدعم البلدان النامية، لاسيما في إفريقيا، في سياساتها الهادفة إلى تسيير فترة ما بعد أزمة كوفيد-19 من خلال تخفيف عبء الديون وزيادة تمويل الاستثمارات في هذه البلدان، وقال أن القارة الافريقية تأتي في مقدمة البلدان المتضررة ماديا من جائحة كورونا التي تهدد بتعميق الهشاشة وإضعاف التنمية على مستواها، داعيا في هذا الصدد منظومةَ الأمم المتحدة والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية إلى "تعبئة الموارد الضرورية لدعم البلدان النامية، لاسيما في إفريقيا، في سياساتها الهادفة إلى تسيير فترة ما بعد أزمة كوفيد-19 من خلال تخفيف عبء الديون وزيادة تمويل الاستثمارات في هذه البلدان"، واعتبر رئيس الجمهورية في هذا المجال أن "التحديات التي سنواجهها في السنوات المقبلة تتطلب بذل مساعٍ حثيثة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستقبلِ العمل على أوسع نطاق ممكن"، معربا عن "يقينه بقدرتنا على تحقيق هذا التوافق لتحديد السبل الكفيلة بتجسيد أهداف إعلان الذكرى المئوية لمنظمتنا، التي تهدف إلى توفير الحماية الاجتماعية لكل العمال بما في ذلك ضمان الحقوق الأساسية في العمل، وهو ما يمهد لتكريسِ العمل اللائق".
وفي ذات السياق، أكد الرئيس تبون أن "الجزائر التي تضع نصب عينيها ليس فقط التصدي للتحديات الحالية، بل كذلك مواجهة تحديات مستقبل العمل، ستظل متمسكة بالمبادئ الاجتماعية والديمقراطية التي تنـشدها منظمة العمل الدولية، وتضم جهودها إلى جهود المجتمع الدولي للخروج من هذه الأزمة والعمل بصورة جماعية من أجل عالمِ شغل أفضل".
وخلص رئيس الجمهورية إلى التأكيد على الالتزام بجميع المسائل المتصلة بعالم الشغل، مبرزا أن "أولويتنا الآن ستكون العمل معا على الوقاية من تفشي هذه الجائحة وحماية أرواح مواطنينا وبناء اقتصادات مولدة لمناصب الشغل، تقوم على مبادئ الاستقرار والعدالة الاجتماعية".