الحدث

10 وفيات و469 إصابة جديدة بكورونا

سجلت بالجزائر خلال في الـ 24 ساعة الأخيرة

 

أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 10 وفيات و469 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بشكل يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 978 ضحية و17348 إصابة مؤكدة، فيما تم تسجيل 235 حالة تعاف جديدة من الفيروس، لترتفع الحصيلة إلى12329 متعاف غادروا المستشفى، وسجل بـ 35 ولاية نسبة حالات أقل من النسبة الوطنية و9 ولايات لم تسجل بها أي حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية مع الاشارة إلى أن 16 ولاية سجلت بها ما بين حالة وخمس حالات و23 ولاية سجلت أكثر من ست حالات، ووفق نفس المصدر يوجد 52 مريضا في العناية المركزة.

كشف أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس (كوفيد-19)، بالعاصمة بأن العدد الاجمالي للإصابات المؤكدة ارتفع إلى 17348 حالة، وهو ما يمثل نسبة 39 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 978 في حين بلغ عدد المتماثلين للشفاء 12329 حالة، وحسب نفس المسؤول، يمثل الاشخاص البالغون من العمر 60 سنة فما فوق نسبة 75 بالمئة من اجمالي الوفيات.

وأضاف الدكتور فورار بأن 35 ولاية سجلت بها نسبة حالات أقل من النسبة الوطنية و9 ولايات لم تسجل بها أي حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية مع الاشارة الى أن 16 ولاية سجلت بها ما بين حالة وخمس حالات و23 ولاية سجلت أكثر من ست حالات.

في الأخير، أكد الدكتور فورار أن الوضعية الحلية للوباء تستدعي من كل المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الالزامي للقناع الواقي مع المحافظة على صحة كبار السن خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.

هذا ويترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم، اجتماعا خاصا بدراسة الوضعية الوبائية في خمس ولايات شهدت تزايدا في مستوى الإصابات بحضور الولاة واللجنة العلمية من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي للوضع، وحسب بيان لرئاسة الجمهورية فإن جلسة العمل ستخصّص لدراسة تطور الوضعية الصحية في البلاد في ضوء تزايد الإصابات بجائحة كوفيد-19، الناجمة في بعض الولايات، عن عدم التقيّد بالإجراءات الوقائية، والممارسات البيروقراطية في التعامل مع هذه الجائحة، مما يستلزم اتخاذ إجراءات ميدانية عملية عاجلة لمواجهة هذه الوضعية، وأضاف" "سيشارك في هذا اللقاء إلى جانب الوزير الأول، وقادة الأسلاك الأمنية، وأعضاء اللجنة العلمية للرصد والمتابعة، ولاة الجمهورية في كل من الجزائر، ووهران، وبسكرة، وسطيف وورقلة".

من نفس القسم الحدث