الحدث

البرلمان يختتم دورته العادية هذا الخميس

قوجيل أثنى على خطوة استرجاع رفات الشهداء

حدد البرلمان بغرفتين موعد اختتام أشغال دورته العادية 2019-2020، حيث تقرر أن يكون هذا الخميس، وذلك بعد التنسيق بين مكتبي الغرفتين العليا والسفلى وبعد التشاور مع الحكومة.

وحسب ما أوضحه بيان للغرفة العليا فإن مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، استهل جلسة ضبط أجندة عمل البرلمان وفي غمرة الاحتفاء بالذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب... فإنه يترحم بكل خشوع وإجلال على الأرواح الزكية لشهداء الجزائر الذين جادوا بأرواحهم في سبيل وطنهم وناضلوا ضد ممارسات الاحتلال الاستيطاني والغطرسة الهمجية والويلات التي تكبّدها شعبنا وطالت بلدنا، طوال 132 سنة... ويُزجي من هذا المقام التحية إلى رفاقهم الذين بقيوا على قيد الحياة... كما يتقدم إلى جموع المواطنات والمواطنين بخالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الخالدة التي رصّعت بأحرف من ذهب عودة الجزائر إلى حظيرة الأمم المستقلة السيّدة.

وحسب المصدر فإن مكتب مجلس الأمة، وإذ يهنئ الشعب الجزائري الأبي بعيد الاستقلال المجيد، إنما يهنئه أيضاً باسترجاع رُفات 24 شهيدا من قادة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي ورفاقهم، كالشهيد الرمز الشريف بوبغلة والشهيد قائد ثورة الزعاطشة الشيخ أحمد بوزيان... بعد احتجاز قسري لأكثر من 170 عاما بمتحف التاريخ الطبيعي بباريس في فرنسا... وهنا، يسجل مكتب مجلس الأمة، لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وللأمة الجزائرية قاطبة والتاريخ في هذه المحطة الغرّاء، كبير الامتنان وعظيم العرفان على رعايته الكريمة لهذه المساعي التي ستبقى حدثاً بارزاً وخبراً ناصعاً يتداوله الجزائريون جيلاً بعد جيل.

بدوره حدد مكتب المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى للبرلمان)، في اجتماع له أمس برئاسة سليمان شنين الخميس القادم كموعد لاختتام الدورة البرلمانية العادية، وجاء في البيان أنه "حدد المكتب يوم 09 جويلية الجاري كموعد لاختتام الدورة البرلمانية العادية 2019-2020، وذلك بعد التنسيق مع مكتب مجلس الأمة والتشاور مع الحكومة، طبقا للمادة 5 من القانون العضوي رقم 16-12 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، على أن تجري مراسم الاختتام في جلسة بروتوكولية تمثيلية للنواب مراعاةً لقواعد وإجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا واحترام التباعد الجسدي".

وقبل انطلاق الأشغال، هنأ شنين الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى 58 لعيد الاستقلال والشباب التي تزامنت هذا العام مع حدث استرجاع رفات 24 من شهداء المقاومة الشعبية بعد احتجازها طيلة 170 سنة، وقال إن "رفات تلك القامات قد عادت إلى الوطن، وهي لا تزال تحافظ على ما تحمله من قيمة روحية ومعنوية وما ترمز له من مقاومة وتضحية ولتكون منارة تستلهم منها الأجيال معاني البطولة والشرف والدفاع عن الجزائر في كل الملمات".

من نفس القسم الحدث