الحدث

ارتفاع غير مسبوق في أسعار الهواتف النقالة لهذه الأسباب

الأزمة الصحية تلقي بظلالها على هذا النوع من التجارة

تعرف أسعار مختلف أنواع الهواتف النقالة وأجهزة الاتصالات، وفي مقدمتها الهواتف الذكية، ارتفاعا محسوسا منذ بداية أزمة كورونا، حيث قدر مراقبون للسوق نسبة الارتفاع بحوالي 35 بالمائة، وذلك بسبب توقف نشاط تجار "الكابة" الذين كانوا يضمنون تموين السوق بنسبة كبيرة من الإنتاج.

 

في جولة قادتنا إلى محلات بيع الهواتف النقالة ببلفور بالعاصمة، حيث تصطف العديد من المحلات التجارية لبيع الهواتف النقالة، وقفنا على ارتفاع كبير في الأسعار، وقد أكد لنا أحد الباعة أن أسعار الهواتف النقالة شهدت ارتفاعا محسوسا بسبب أزمة كورونا، حيث بلغ سعر الهاتف النقال من نوع "سامسونغ A 10 S" 33 ألف دج بعدما كان بـ25 ألف دج، و"سامسونغ A20" بسعر 37 ألف دج وهو الذي كان يباع بـ31 ألف دج. أما سعر "أوبو A1K" فسعره 30 ألف دج وكان قبل إجراءات الحجر بثمن 21 ألف دج، و"أل. جي k11+" بـ29 دج وكان بسعر 23 ألف دج. أما "سامسونغG6 + " فسعره 34 ألفا وكان بسعر 28 دج. 

أما عن بائع آخر فقد أوضح أن جميع أنواع أسعار الهواتف النقالة قد ارتفعت بقيمة تراوحت ما بين 7 آلاف إلى مليون سنتيم. أما عن سعر الهاتف النقال من الصنع المحلي "كوندور" الذي أصبح نادرا في رفوف محلات بيع الهواتف النقالة، فأكد بشأنه بعض الباعة أن سعره ارتفع لقلته بالسوق. 

وبالموازاة فقد أرجع هؤلاء الباعة السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الهواتف النقالة بمختلف المحلات وحتى اللوحات الإلكترونية إلى غلق المطارات والموانئ وتقلص العرض وتأجيل إصدارات العديد من الموديلات للشركات المعروفة بإنتاج أنواع من الهواتف النقالة بسبب انتشار فيروس كورونا الذي سيطر على نشاط العديد من المؤسسات والشركات التجارية الكبرى المعروفة، والتي أغلقت أبوابها، في حين أشار أحد الباعة أن تجارة الهواتف النقالة تعتمد بالدرجة الأولى على الاستيراد غير الرسمي "الكابة"، الأمر الذي لم يعد ممكنا في الوقت الراهن. أما عن الإقبال على هذا النوع من التجارة فقد أجمع العديد من التجار أن الإقبال ضعيف جدا لاسيما بعد ارتفاع أسعارها وانخفاض القدرة الشرائية لدى أغلبية المواطنين الذين تضررت وضعيتهم الاجتماعية من تداعيات هذا الوباء الخطير.

من نفس القسم الحدث