الحدث

زيتوني: شهداء المقاومة كانوا سراجا منيرا في الزمن العسير

قال إن التاريخ سجل اليوم وفاء للعهد وحفاظ لذاكرة الأمة

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، إن إعادة دفن 24 رفات القادة العظماء من المقاومة الشعبية ضدّ الاستعمار الفرنسي، إنجاز تاريخي، وقال إن التاريخ سجل اليوم في صفحاته الناصعة هذا المسعى النبيل لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وفاء للعهد وحفاظ لذاكرة الأمة.

الطيب زيتوني، وفي كلمة له، أثناء عملية دفن رفات المقاومين، أمس من مقبرة العالية بالعاصمة، أفاد أن "شهداء المقاومة الجزائرية كانوا سراجا منيرا في الزمن العسير، فرساننا الأشاوش، أمثال الشيخ بوزيان والشيخ محمد اين أمجد المدعو شريف بوبغلة وعيسى حمادي وبوعمارة بوقديدة والمختار بن قويدر تيطراوي وكل رفقائهم ممن قاوموا الاستعمار الغاشم".

وأضاف بأن هذا اليوم خالد عاد فيه القادة المقاومون لتحتضنهم أرضهم التي ضحوا من أجلها، مشيرا أن المقاومات الشعبية حققت انتصارات من خلال ترسيخ معاني رفض الإحلال بكل أشكاله.

وتابع زيتوني بقوله: نحمد الله الذي وفقنا لإعادة أرواح الشهداء الطاهرة الى أرضنا، فلولا الإيمان بعدالة قضيتنا واعتزازا بماضينا وثباتا بمبادئنا ووفاء بعهدنا وقياما بواجبنا، لما تحقق هذا الانجاز التاريخي.

وأكد زيتوني على الوفاء لذاكرة الشهداء الذين حملوا لواء الجهاد في سبيل الوطن، لدحر الآلة الاستعمارية، من مقاومة الأمير عبد القادر إلى أحمد باي، ومقاومة سيدي الشيخ، ومحمد شريف، ولالة فاطمة نسومر وغيرهم من الأبطال.

وقال إن التاريخ سجل اليوم في صفحاته الناصعة هذا المسعى النبيل لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وفاء للعهد وحفاظ لذاكرة الأمة.

من نفس القسم الحدث