الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يواصل أغلب أصحاب المقاهي نشاطهم بصفة سرية، بعدما تم استثناؤهم من العودة إلى النشاط ضمن المرحلة الأولى والثانية للرفع التدريجي للحجر الصحي. ولتعويض خسائرهم، فقد لجأ هؤلاء إلى رفع أسعار "القهوة"، العصائر والمياه المعدنية، وهو ما أثار حفيظة زبائنهم.
ويزاول العديد من أصحاب المقاهي نشاطهم خفية عن أعين الجهات الرقابية أو بأبواب نصف مفتوحة، رغم أن قرار التخفيف من إجراءات الحجر الصحي لم يمس هذا النوع من النشاط خوفا من انتشار فيروس كورونا، بحيث بات العديد من هؤلاء الباعة يفرضون خدمات هذا النشاط بأسعار متفاوتة حسب أهوائهم. هذا ما أكده العديد من الزبائن الذين وجدناهم أمام أبواب هذه المحلات لاقتناء أكواب من القهوة التي ارتفع سعرها إلى 50 دج، بعدما كانت بـ 30 دج للكوب، في حين أن قارورة الماء المعدني الصغيرة قد ارتفع سعرها أيضا لتتراوح ما بين 35 إلى 40 دج، كما ارتفعت أسعار العصائر ومختلف المنتجات التي تسوقها المقاهي، منها الحلويات ومختلف أنواع المرطبات. وفيما يبدو أن أصحاب المقاهي استغلوا غياب الرقابة لتعويض خسائرهم من جيوب زبائنهم الذين لم يجدوا سوى الدفع، خاصة بالنسبة لمدمني القهوة الذين عانوا من توقيف هذا النشاط، غير أن ذلك لا يعني غياب الاستياء من هذه الزيادات، حيث أبدى لنا العديد من الزبائن استيائهم من ارتفاع أسعار الكوب من القهوة وغيرها من السلع المتوفرة، متسائلين عن دور أعوان الرقابة في فضح هؤلاء المخالفين الذين رغم أن نشاطهم غير قانوني إلا أنهم ينتهزون الفرص، مستغلين هذه الظروف الصحية التي تمر بها البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا.