الحدث

رحال: على المصابين بالأنفلونزا التوجه فورا للتشخيص من كورونا

حمّل المواطنين مسؤولية ارتفاع الإصابات بالوباء في الأيام الأخيرة

قال مدير المعهد الوطني للصحة العمومية وعضو لجنة رصد ومتابعة كوفيد 19، البروفيسور إلياس رحال، أن ارتفاع حالات الإصابة كان متوقعا بعد تخفيف اجراءات الحجر وكذا تراخي المواطنين في الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية. لكنه أشار بالمقابل إلى تراجع في عدد الوفيات خلال الأسابيع الماضية، وأوضح أن عمل اللجنة العلمية سينصب مستقبلا على استراتيجية رصد الوباء وتطوره والحرص على احترام التدابير الوقائية حتى توفر اللقاح.

الياس رحال وخلال حلوله لدى نزوله ضيفا على برنامج " ضيف الصباح" الذي تبثه القناة الاذاعية الأولى أمس قال إن المؤشرين الحقيقين والمهمين بالنسبة للجنة هو أن عدد الوفيات في تراجع والمرضى الموجودين في الانعاش دون استخدام أجهزة التنفس كذلك.

وأضاف مدير المعهد الوطني للصحة العمومية وعضو لجنة رصد ومتابعة كوفيد 19، يقول إنه لا وجود لأنفلوزا موسمية في شهر جوان، ويتوجب على المواطنين المصابين بالأعراض التوجه فورا للتشخيص، واعتبر البروفيسور رحال إخفاء بعض المواطنين لإصاباتهم المؤكدة بفيروس كورونا مشكلا كبيرا، داعيا إياهم للتوجه لأقرب مصلحة استشفائية لتلقي العلاج، وأضاف: "الحالات المشتبه فيها هي التي كشف عنها بجهاز السكانير لكنها غير مؤكدة"، وأفاد أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، بعد رفع الحجر الصحي، كان متوقعا بالنظر تهاون بعض المواطنين في الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.

وقال البروفيسور إلياس رحال: ننصح المواطن ألا يشوش على الإجراءات الوقائية، مضيفا بأن هذا الوباء يعد مشكلا صحيا عموميا، فلا يمكن معالجة الوباء دون أن يتحمل المواطن مسؤولياته، ودعا المتحدث المواطن إلى ضرورة احترام التدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، كما أشار إلى أن الخلية العملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوقائية، توجهت إلى وهران بقيادة البروفيسور بلحسين وفريق من المختصين، مؤكدا أن الهدف الأساسي من عمل الخلية على مستوى الولايات هو إخراج الفيروس من المستشفيات، وأضاف ضيف الصباح أن الفئة العمرية بين 25 و49 سنة هي الأكثر تعرضا للإصابة بفيروس كورونا على اعتبار أنها  الأكثر نشاطا بينما يبقى كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة هم الاكثر عرضة للوفاة.

في السياق ثمن الياس رحال صرامة الحكومة في تطبيق القوانين في ما يتعلق باحترام إجراءات الوقاية من الفيروس وكذلك دور التحقيقات الوبائية التي تساعد على تشخيص الحالات المؤكدة وتحديد بؤر انتشاره، وأضاف أن عمل اللجنة العلمية سينصب مستقبلا على استراتيجية رصد الوباء وتطوره والحرص على احترام التدابير الوقائية حتى توفر اللقاح.

من نفس القسم الحدث