الحدث

النيابة العامة توضح حول التحقيقات مع رئيس الأرسيدي

وصفت ما تم تداوله حول القضية بالمعلومات المغلوطة

أكدت النيابة العامة أن الاستدعاء الموجهة إلى رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس كان ضمن تحقيقات لقضية تدخل في إطار القانون العام، وفيما يشبه ردا على المغالطات التي صدرت عن محسن بلعباس بخصوص الاستدعاء وصفت ذات الهيئة أن ما تم تداوله بـ"المعلومات المغلوطة"، وأن الأمر يتعلق بقضية وفاة رعية أجنبي بمنزله.

ذكرت النيابة العامة في بيان لها أنه: "على ضوء المعلومات المغلوطة التي تم تداولها بخصوص الاستدعاءات الموجهة لمحسن بلعباس فإن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر بغية تنوير الرأي العام، توضح ما يلي: أن الاستدعاءات الموجهة للمدعو محسن بلعباس عن طريق مصالح الدرك الوطني كانت في إطار تحقيقات لقضية تدخل في إطار القانون العام وتتمثل في واقعة وفاة شخص أجنبي كان يعمل بورشة بناء لمسكن خاص تابع لسالف ذكره (محسن بلعباس) التي لم يبلغ عنها المعني أين أسفرت التحريات أن العامل المتوفي لم تكن لديه الرخصة القانونية للعمل بالجزائر، كما أوضحت التحريات بأن البناية في حد ذاتها شيدت دون احترام القوانين العمرانية. ولا زالت التحقيقات الأولى متواصلة في القضية".

وفي وقت سابق من يوم الخميس المنصرم أعلن محسن بلعباس رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أنه سيمثل أمام الدرك الوطني الأحد لسماعه في قضية لم يفصح عنها، لكن مصادر أكدت أنها تخص وفاة رعية مغربي بمنزله.

من نفس القسم الحدث