الحدث

وزير الصحة: تطبيق العلاج المنزلي للمصابين بكورونا صعب

الحكومة ترخص لعدم ارتداء الكمامات داخل المركبات الخاصة

أقرت الحكومة بعدم إجبارية ارتداء الكمامات داخل المركبات الخاصة، حسب ما جاء في تعليمة للوزارة الأولى، وبذلك، ووفقا لنفس التعليمة، فإن سائقي المركبات الخاصة وركابها غير ملزمين بارتداء الكمامات.

وجاء في التعليمة أيضا، أنه تم تجنيد مصالح الأمن لفرض احترام شروط التباعد في وسائل النقل العمومي، وذلك من خلال التدخل بالقوة عند معاينة عدم احترام قواعد الوقاية.

ومن جانبه، اعترف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، أول أمس بصعوبة تطبيق العلاج المنزلي بالجزائر، على الحالات المؤكّد إصابتها بفيروس كورونا، وهذا بسبب الصعوبات الاجتماعية المتعلقة بالعائلات الجزائرية، على حدّ قوله.

وواصل بن بوزيد، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قائلًا "إنّه لمن الصعب تطبيق العلاج المنزلي في الجزائر، على الحالات المصابة بفيروس كورونا، بسبب الصعوبات الاجتماعية المتعلقة بالعائلات الجزائرية، التي لها عدّة أفراد بالرغم من ضيق سكناتها".

وتأتي تصريحات وزير الصحة، لتثير معضلة أمام المواطنين، لأنه من الصعب بمكان تنفيذ الحجر المنزلي، في خضم أزمة السكن التي تشهدها الجزائر، مرتبطة بقطاع السكن والتعداد السكّاني في البلاد، إذ قال في ردٍه على تساؤل لأحد النواب، خلال النقاش المتعلّق بمشروع القانون الخاص، بتسوية الميزانية لسنة 2017، الذي باشرته لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، قال أن اللجوء إلى هذا الخيار هو الأكثر شيوعًا في الخارج "بالنظر للظروف الاجتماعية التي تسمح بذلك".

وأشار الوزير إلى أنه "مع ذلك، فقد طبقناه، وقد كانت المؤسّسة العمومية المتخصّصة بئر طرارية بالجزائر العاصمة، أول مؤسّسة تقوم بذلك"، مؤكدًا أنّ الدولة، ومن خلال متابعة المرضى على مستوى الهياكل الاستشفائية، تساهم في تخفيف العبء على العائلات من أجل التكفل بأقاربهم المصابين بالفيروس.

وفي هذا الإطار، أعرب الوزير عن قلقه حيال الحالات العديدة المسجّلة في ولايات سطيف وبسكرة، مضيفًا أن هذا الأمر هو ما جعل ولاية سطيف أوّل محطة لتنقل الخلية الخاصّة بالتحقيقات الوبائية، على حدّ قوله، وفي سياق منفصل، دعا الوزير إلى "التكفّل بالمرضى الأجانب من الدول الحدودية في هياكل الصحة الجزائرية لتحقيق مداخيل بالعملة الصعبة".

من نفس القسم الحدث