الحدث

بعجي: لن يتغير اسم الحزب

قال إن الرئيس تبون ترشح حرا والوزير الأول انسحب من الأفلان

نفى الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي ، أن يكون الأفلان قد دعم ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لعهدة الخامسة، وأوضح بأن ما يسمى بـ"مكتب التنسيق هو من أصدر بيانا لمساندة ترشحه بينما القانون الأساسي يعطي حق اتخاذ القرار للجنة المركزية وما حدث لا يلزم الأفلان بل يلزم الأشخاص الذين قاموا بذلك"، وانتقد المتحدث بشدّة سياسة الأمين العام السابق للحزب جمال ولد عباس الذي اتهمه بأنه باع الحزب لصالح رجال المال والأعمال، وردّ المسؤول الحزبي ذاته على الأصوات التي تطالب بتغيير تسمية الحزب مشيرا أن هذه المطالب مرفوضة.

رفض أبو الفضل بعجي في أول لقاء إعلامي له منذ تنصيبه كأمين عام للحزب العتيد، عقده أمس بمقر الحزب بأعلى حيدرة بالعاصمة، مطلب تغيير تسمية الحزب معتبرا أن جبهة التحرير الوطني تسمية وضعها رجال وهي أمانة سيحافظ عليها، ليواصل بنبرة الجازم: "لن يتغير اسم الحزب وأنا أمين عام للأفلان".

وفتح خليفة جمال ولد عباس النار على بالقيادات السابقة للحزب، متهما إياهم بالمناورة ومحاولة ضرب استقرار الحزب بحثا عما وصفه بـ"التموقع"، وقال أن هؤلاء الأطراف يقفون وراء البيان الوهمي الصادر باسم الأفلان في ختام اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة المركزية، وعاد بالمناسبة ليكشف أن قيادة الحزب لم ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة ولم تدعمها، بل الأمر كان عبارة عن دعم أشخاص لهذا المسعى لا مؤسسات الحزب، وبخصوص الحزب أشار إلى أنه لم يساند ترشح عز الدين ميهوبي لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، قبل أن يتهم القيادة السابقة للأفلان بسرقة الحزب وبيعه للإدارة ولرجال المال والأعمال، مؤكدا بأنها تقف وراء البيان الصادر عن الأفلان عقب انعقاد  الدورة الاستثنائية للجنة المركزية، وأكد بعجي أن لا علاقة له بهذا البيان، مضيفا أنه يعلم جيدا أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ترشح حرا للرئاسيات كما أن الوزير الأول عبد العزيز جراد انسحب منذ مدة طويلة من حزب الأفلان.

وأضاف أنه من بين الإطارات التي ظلمت في حزب جبهة التحرير الوطني مؤكدا بأنه سيرد الاعتبار لكل مناضل أو إطار من الجبهة ظلم من قبل من سبقوه في قيادة الحزب.

وعن مقترحات الأفلان بخصوص مسودة الدستور كشف أبو الفضل بعجي أنه شكل لجنة لهذا الغرض يقودها الوزير الأسبق محمود خوذري ستستجمع قريبا للمصادقة على المقترحات وتقديمها باسم الحزب لمصالح رئاسة الجمهورية.

وبخصوص موقف الحزب من القضية الفلسطينية ومن قضية الصحراء الغربية وبخصوص علاقته بالمملكة المغربية، نفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وجود أي علاقة له بالجارة الغربية، أما بخصوص قضية الصحراء الغربية فأوضح بأن موقف الحزب واضح ولن يتغير بمرور الزمن.

من نفس القسم الحدث