الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
استغنى العديد من الجزائريين، هذه الفترة، عن مكيفات الهواء بسبب مخاوف من أمراض قد يتسبب فيها هذا الأخير من الممكن أن تؤثر على مناعة الفرد. فرغم ارتفاع درجات الحرارة هذه الفترة، إلا أن استعمال المكيفات قل بشكل كبير من طرف الجزائريين، وذلك تبعا لتوصيات الخبراء بشأن إمكانية إضعاف المكيفات لمناعة الفرد وحتى إمكانية نقل هذه الأخيرة لفيروس كورونا.
رغم موجات الحرارة التي سجلت عبر أغلب ولايات الوطن، في الأيام الأخيرة، إلا أن استعمال الجزائريين للمكيفات الهوائية بشكل مفرط قد تراجع، حيث بات من الممكن الاستغناء عن هذه الأجهزة حفاظا على صحة الأفراد، في ظل انتشار فيروس كورونا، وقد ثبت أن المكيفات الهوائية يمكنها أن تضعف مناعة الفرد، في حين أن مكيفات الهواء المركزية قد تكون، حسب الخبراء، ناقلة لفيروس كورونا ويشكل الاستعمال المفرط للمكيفات خطرا على الصحة خاصة بالنسبة للأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، خاصة أن أغلب الجزائريين لا يضبطون مكيفاتهم وفق الدرجة المئوية الموصى بها وهي 24 درجة، وتجد أغلبهم يضعون مكيفاتهم على الدرجة الـ 16 والـ 18، وهو ما يجعل المنازل والغرف أشبه بغرف تبريد.
هذا ويؤكد الأطباء والأخصائيون أن المكيفات الهوائية تعتبر تهديدا صحيا خطيرا في حالة الإفراط في استعمالها، خصوصا لمن يعانون من أمراض رئوية سابقة.
ويضيف الأطباء أن البرودة الناجمة عن أجهزة التكييف تؤدي إلى ضيق في القصبات الهوائية سواء كان المتعرض لها نائما أو مستيقظا، مشيرين أن النوم لساعات طويلة في غرف مكيفة يؤدي إلى تعب وإرهاق وإعياء وشد عضلي، خصوصا في أجزاء الجسم التي كانت عرضة أكثر من غيرها لبرودة المكيف المباشرة، إذ أن هذا الأخير قد يتسبب في إدخال الأشخاص المستشفيات وخصوصا ممن يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، كما أن التعرض للتيارات الهوائية الباردة بشكل كبير والبقاء تحت درجات برودة تقل عن الـ18 درجة مئوية يجعل الجسم يصاب بالصدمة بمجرد التعرض لحرارة الطقس الطبيعية بعد الخروج من الغرفة المكيفة أو إطفاء المبرد، وهو ما يكون خطيرا وقد يتسبب في تعقيدات بالجسم.