الحدث

محلات الإطعام السريع تستأنف عملها

مالكوها سيكونون المسؤولين على مدى تقيد الزبائن بالتدابير الوقائية

يرتقب أن تستأنف اليوم محلات الاطعام السريع، نشاطها ضمن خطة الاستئناف التدريجي للأنشطة التجارية والاقتصادية في مرحلتها الأولى، ويشترط على محلات الاطعام السريع، بيع المأكولات للزبائن، عن طريق حملها، وكان الوزير الأول عبد العزيز جراد قد حدد الخميس الماضي، خارطة طريق للخروج من الحجر الصحي، بصفة "تدريجية ومرنة في آن واحد" وذلك ابتداء اليوم.

وتخص المرحلة الأولى من الاستئناف التدريجي عدد من النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية وهي قطاع البناء والأشغال العمومية والري بما في ذلك نشاطات المناولة ومكاتب الدراسات (الهندسة المعمارية العمران والهندسة المدنية)، كما تشمل نشاطات أخرى كحرفيي الخزف والترصيص والنجارة والصباغة وكالات السفر وغيرها.

وأكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفين طاهر بولنوار، عشية العودة الجزئية لبعض الانشطة التجارية والحرفية على ضرورة التقيد بكافة التدابير الوقائية من أجل الحد من تفشي الوباء.

وشدد المتحدث، على أن التاجر والحرفي هو المسؤول المباشر عن مدى تقيد زبائنه ورواد المحلات بهذه الاجراءات وأنه هو من يتحمل تبعات التهاون بها، وقال بولنوار في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية، أمس السبت بأن الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين باشرت حملة تحسيسية عن طريق ممثليها عبر مختلف ولايات الوطن قصد تنبيه التجار بضرورة الالتزام بشروط الوقاية من الفيروس والتقيد بالإجراءات المعلن عنها وكذا حزمة الشروط الاضافية الخاصة بكل نشاط على حدى.

من نفس القسم الحدث