الحدث

بلادهان يوضح حقيقة الجزائريين العالقين بالخارج

قال بأن مصالحه شرعت في التواصل مع 25 ألف خبير جزائري بالخارج

أوضح كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات بالخارج، رشيد بلادهان، حقيقة الجزائريين العالقين بالخارج بسبب أزمة كورونا وتوقف حركة النقل وغلق المنافذ بأن الدولة لم تتخلى عن أبنائها الذين وجدوا أنفسهم محاصرين جراء الوباء، مشيرا أن الإشكالية التي وقعت تتعلق ببعض أفراد الجالية المقيمين بالخارج والذين عبروا عن رغبتهم في العودة إلى أرض الوطن، مبرزا أن هذا الأمر "يخلق مشكلا من حيث العدد الكبير للراغبين في العودة".

رشيد بلادهان، أوضح في عرض قدمه أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية للمجلس الشعبي الوطني، برئاسة رئيس اللجنة عبد القادر عبد اللاوي، وبحضور وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، أمس قال أن قضية الجزائريين العالقين بالخارج تتعلق بمواطنين "تنقلوا إلى الخارج لأسباب مختلفة قبل أن يجدوا أنفسهم في هذا الظرف الصعب"، مؤكدا أن الحكومة "بذلت جهدا كبيرا للتكفل بهم".

وأوضح المتحدث أن الأمر يتعلق بمواطنين جزائريين "تنقلوا إلى الخارج لأسباب مختلفة قبل أن يجدوا أنفسهم في هذا الظرف الصعب"، مؤكدا أن الحكومة "بذلت جهدا كبيرا للتكفل بهم"، مشيرا إلى أن المشكل المطروح في هذا الشأن يتعلق ببعض أفراد الجالية المقيمين بالخارج والذين عبروا عن رغبتهم في العودة إلى أرض الوطن، مبرزا أن هذا الأمر "يخلق مشكلا من حيث العدد الكبير للراغبين في العودة".

وفي سياق آخر أعلن كاتب الدولة، إنشاء بوابة إلكترونية لتسجيل ما لا يقل عن 25 ألف خبير جزائري متواجدين بالخارج من أجل إدماجهم في "الجهد الوطني لتنمية البلاد"، وأضاف أنه تقرر إنشاء "بوابة إلكترونية لتسجيل هذه الكفاءات ومحاولة خلق فضاء للتواصل بينها وبين المؤسسات الوطنية، بما فيها المؤسسات الجامعية"، موضحا أن الكفاءات الجزائرية بإمكانها المشاركة في مختلف المشاريع التي تقترحها المؤسسات الوطنية.

وأكد أنه "تم الشروع في اتصالات قبل يومين مع خبراء جزائريين متواجدين بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا"، مبرزا أن الاتصالات "تتواصل مع خبراء آخرين لتمكينهم من خدمة وطنهم"، ولفت إلى أن هؤلاء الخبراء "أبدوا رغبتهم في الإسهام في الجهد الوطني لتطوير البلاد".

ولدى حديثه عن كتابة الدولة المكلفة بالجالية، شدد بلادهان أن استحداثها "يعبر عن اهتمام الدولة بهذه الشريحة التي تعتبر دعما للمسار الوطني في توجه الجزائر إلى نوع جديد من التفاعل بين الجالية والحكومة"، مضيفا أن هذا الاهتمام "نابع من قناعة راسخة لدى رئيس الجمهورية لإدماج هذه الجالية في الجهد الوطني لتنمية البلاد".

من نفس القسم الحدث