الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، مصطفى زبدي، على ضرورة تنظيم سلوكات المستهلك في ظل جائحة كورونا التي تمر بها البلاد، وأن الالتزام بالمسؤولية في هذه الظروف هو واجب وطني وأخلاقي لحفظ النفس.
مصطفى زبدي، لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، أوضح أن حمل الكمامة في ظل انتشار وباء كورونا بات حتمية، وأنه لا يوجد أي مبرر لعدم استعمالها، وأنه على المواطن أن يتصرف في حال فقدانها من خلال خياطتها باستعمال قطع القماش.
وفيما يخص سعر الكمامة الذي يشتكي منه العديد من المواطنين، اعترض المتحدث على سعر 40 دينارا واعتبره مرتفعا، وأن تكلفتها الحقيقية لا تتجاوز الـ 15 دينارا، مشددا على ضرورة أن تباع في الصيدليات لضمان جودتها، وأشار في هذا الخصوص إلى أن جمعيته طالبت رسميا بإجبارية ارتداء الكمامات لجميع المواطنين، واستشهد في ذلك بسبر للآراء أجرته الجمعية، وكانت نتيجته تجاوب 80 بالمائة من المشاركين لمطلب الجمعية، من جهة أخرى دعا زبدي إلى أخلقة العمل التجاري من خلال سن نصوص تشريعية مفصلة لا تدع مجالا للغش والمضاربة.
بدورها أفادت الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين انه بإمكان المواطنين اقتناء كمامات بسعر لا يتجاوز 30 دج للوحدة بداية من الأسبوع المقبل، وجاء في بيان للجمعية نشرته عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أنها ستنشر أرقام هواتف ورشات مكلفة بصناعة الكمامات على مستوى كافة الولايات بداية من الأسبوع المقبل، حيث بإمكان كل المواطنين التواصل مع هذه الورشات مباشرة لاقتناء الكمامات بسعر لا يتجاوز 30 دينار جزائري للوحدة"، وتأتي هذه المبادرة بعد أيام قليلة من دخول حيز التنفيذ الإجراء القاضي بإجبارية ارتداء الكمامة للوقاية و الحد من انتشار وباء كورونا.