الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أبدى، وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، حسن مرموري، أن قطاعه على استعداد لإنتاج حوالي مليون كمامة يوميا، مشيرا أن أزمة وباء كورونا تتطلب تضافر جهود الجميع من أجل تجاوزها، مبرزا أن الدولة تقوم بكل الجهود اللازمة وعلى المواطن التعاون معها، وأبرز الوزير أن الجهود التي بذلتها الجزائر وساهم فيها القطاعان العام والخاص على حد سواء في التكفل بالمواطنين الموجهين للحجر الصحي الالزامي من إيواء وإطعام وتغطية صحية الصدد كانت محل إشادة من المنظمة العالمية للصحة.
قال حسن مرموري، في تصريحات للإذاعة الوطنية، أمس إن الجزائر كانت من بين أوائل الدول التي قامت بترحيل مواطنيها العالقين في الخارج والتكفل بهم صحيا طيلة 14 يوما من الحجر الصحي، مضيفا أن التكفل بـ 9700 مواطن ليس بالأمر الهين وأن ذلك كان نتيجة تكاثف وتنسيق بين مختلف الوزارات، مشيرا إلى أن الدولة قامت بتشكيل خلية على مستوى الحكومة مهمتها متابعة أحوال وانشغالات الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج.
وفي السياق، لفت المتحدث إلى أن الجهود التي بذلتها الجزائر وساهم فيها القطاعان العام والخاص على حد سواء للتكفل بالمواطنين الذين تم توجيههم للحجر الصحي الإلزامي، منهم المواطنون الذين تم إجلاؤهم من مختلف دول العالم، كانت محل إشادة من المنظمة العالمية للصحة. وفي إطار جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا، كشف وزير السياحة أن مصالحه غيرت استراتيجيتها بسبب الوباء، بإقحام حرفيي قطاع الصناعات التقليدية في إنتاج الكمامات للمساعدة في المجهود الوطني بسبب النقص المسجل في هذا المجال، لافتا إلى قطاع الصناعات التقليدية ينتج ما بين 200 ألف و250 ألف كمامة يوميا والرقم مرشح ليصل في مرحلة أولى إلى 500 ألف يوميا، في وقت يبقى الهدف هو بلوغ مليون كمامة يوميا.
من جانب آخر، تطرق وزير السياحة إلى الضرر الذي لحق بقطاع السياحة جراء تفشي الوباء، مشيرا إلى أن مصالحه تبحث في الوقت الحالي، بالتنسيق مع خبراء ومهنيي القطاع، إعداد مشروع لإعادة بعث النشاط السياحي سيوجه لاحقا إلى خلية اليقظة والمتابعة على مستوى الوزارة الأولى.