الحدث

مركب الحليب ببئر خادم يضاعف إنتاجه تحسبا لعيد الفطر المبارك

رفع الكميات الموزعة من 480 ألف لتر خلال الأيام العادية إلى 550 ألف لتر عشية العيد

لجأت إدارة مركب الحليب لبئر خادم هذه الأيام إلى مضاعفة الإنتاج تحسبا لعيد الفطر المبارك، وهي الفترة التي تشهد عادة طلبا متزايدا على هذه المادة المدعمة بشكل يخلق في مرات عديدة أزمات في الأسواق، وعليه وتفاديا لأي اضطرابات أو ندرة في هذه المادة الأساسية، فقد رفع المركب من طاقة الإنتاج من 500 ألف إلى 550 ألف لتر يوميا وذلك خلال الثلاثة أيام الأخيرة التي تسبق العيد، لامتصاص الطلب الحالي.

وحسب ما كشفت عنه مصادر من داخل مركب الحليب لبئر خادم الذي يمون العاصمة وولايات مجاورة بهذه المادة، فإنه تجنبا لأي ندرة قد تحدث خلال هذه الفترة التي تسبق عيد الفطر المبارك والتي يكثر فيها عادة الطلب ما يؤدي إلى أزمة حقيقية تعود في الأصل إلى قضية التكديس وليس إلى نقص في الإنتاج، قررت إدارة المركب مضاعفة الكميات المنتجة حيث تم رفع طاقة الإنتاج من 500 ألف إلى 550 ألف لتر يوميا.

وأضافت ذات المصادر أن طاقة الإنتاج بمركب الحليب لبئر خادم ارتفعت من 450 و480 ألف لتر خلال الأيام العادية إلى 550 ألف لتر عشية العيد أو الـ 3 أيام الأخيرة التي تسبق العيد بزيادة 100 ألف لتر لضمان التغطية، لاسيما أن الفترة المذكورة تعرف كثرة في الطلب يتسبب فيها الزبائن لتكديسه خوفا من الندرة التي تتكرر كل أيام العيد.

غير أن المصادر ذاتها لم تستبعد إمكانية تسجيل بعض التذبذب أو النقص وعادة ندرة في الحليب يومي العيد، ليس بسبب نقص في الإنتاج وإنما تذبذب في التوزيع، غير أن الأمور تعود إلى مجراها بانتهاء تاريخ الاحتفال، لتعود مظاهر تكدس وتراكم أكياس الحليب بالصناديق عبر مختلف محلات بيعه في مشاهد تتكرر كل سنة، لتبقى ذهنيات المواطنين و"اللهفة" المعهودة أكثر ما يحدد أزمات الحليب وعودتها في مناسبات مماثلة.

أما بشأن يومي العيد، أشارت ذات المصادر أن المركب سيضمن الحد الأدنى من الخدمات، كما سينخفض الإنتاج من 30 إلى 40 بالمائة مقارنة بالأيام العادية أو تلك التي تسبق العيد، نظرا لقلة الطلب في الفترة المذكورة، وطمأنت إدارة مركب الحليب ببئر خادم، على لسان مصادرنا، المواطنين على مستوى العاصمة وما جاورها بتوفر هذه المادة عبر مختلف نقاط البيع المعهودة بعدما ضاعفت المصانع المعنية طاقة الإنتاج على خلاف المعمول به خلال الأيام العادية، داعية المواطنين لتجنب مظاهر اللهفة والتكديس التي تكون عادة سببا في الأزمة بحد ذاتها وليس شيئا آخر.

للإشارة فإن الأسواق تعرف هذه الفترة لهفة كبيرة، حيث يسارع المواطنون لاقتناء الأطنان من المنتوجات الغذائية المختلفة تحسبا للعيد منها كميات كبيرة من الحليب المدعم، حيث تنتشر طوابير الحليب في كل مكان هذه الأيام، وهو ما يتسبب عادة في الأزمة، في حين تعرف هذه المادة عزوفا عن اقتنائها بعد فترة العيد بسبب "عقلية" التكديس، ما يتسبب عادة في خسائر لمركب الحليب والموزعين.

من نفس القسم الحدث