الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعت اللجنة الوزارية للفتوى إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا خلال يومي عيد الفطر، كما حذرت اللجنة من جعل المغافرة وزيارة الأقارب وصلة الأرحام سببا في انتشار هذا الفيروس.
وحسب بيان للجنة الوزارية للفتوى عقب اجتماعها أمس بمقر الوزارة، فقد أكدت على أن التهاني والمغافرة بعيد الفطر الذي سيمر في أجواء استثنائية هذه السنة، يجب أن تكون بوسائل الاتصال الحديثة، خاصة وأن صلاة العيد ستصلى في المنازل وليس في المساجد. كما دعت ذات اللجنة إلى ضرورة تفادي الزيارات العائلية والتقارب الاجتماعي والتجمعات في البيوت والمنازل لعدد كبير من الأفراد، كما دعت إلى تجنب المصافحة. وطلبت اللجنة من الشعب الجزائري ضرورة تفادي التنقلات غير الضرورية على غرار الجنائز والولائم، كما دعتهم أيضا إلى ضرورة تأجيل عمليات الختان إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء.
وكانت ذات اللجنة قد أفتت منذ يومين بأداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة أو فرادى، وذلك نظرا للأوضاع المتعلقة بانتشار فيروس كورونا. وذكرت اللجنة "أن الفقهاء نصوا على جواز ذلك لمن تعذر عليهم الخروج إليها، كما هو الحال في الظروف المفروضة بسبب جائحة كورونا"، كما أفتت اللجنة بـ"مشروعية رفع التسبيح والتكبير من مكبرات الصوت في المساجد، وتدعو الناس إلى التكبير والتسبيح والتهليل في البيوت أو حيث كانوا، للمحافظة على هذه السنّة وتعظيم هذه الشعيرة، ولاستحضار معاني العيد وأجوائه، لزرع الفرحة والبهجة في هذا اليوم السعيد". وأشارت اللجنة إلى "فضيلة إظهار الفرحة والبهجة والسرور بالعيد، ونشر معاني المحبة والرحمة والتكافل، في ظل احترام التدابير الوقائية، والحرص على التباعد الاجتماعي، وتفادي التجمعات المختلفة".
من جهتها، أوضحت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف كيفية صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، وجاء في بيان للوزارة: تصلى صلاة العيد كما تصلى مع الإمام، ركعتين يكبر في الأولى سبع تكبيرات، بما فيها تكبيرة الإحرام، وفي الثانية ست تكبيرات بما فيها تكبيرة القيام. وأضاف البيان: ويقرأ في كل ركعة الفاتحة مع سورة جهرا، ولا تُشرع خطبة العيد في البيوت. وأورد ذات البيان أن صلاة العيد يبدأ وقتها بحل صلاة النافلة، أي بعد شروق الشمس بنحو نصف ساعة، ويمتد إلى الزوال.