الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
لم يلتزم التجار في العديد من الولايات وفي قدمتها العاصمة بقرار إجبارية ارتداء الكمامات على مستوى محلاتهم، شأنهم شأن الزبائن، متحججين في ذلك بصعوبة تطبيق هذا القرار على زبائنهم والنقص المسجل في هذه الوسائل الوقائية، وستصبح اعتبارا من اليوم، مسألة ارتداء التجار للكمامات الواقية إجبارية حسبما أعلنه مؤخرا وزير التجارة، كمال رزيق.
وعبر جولة قادتنا، أمس، لعدد من المحلات التجارية بالعاصمة، وقفنا على خرق أغلب التجار لتعلمية إجبارية ارتداء الكمامات على مستوى المحلات والهياكل التجارية، سواء بالنسبة للتجار وحتى للزبائن، حيث لم يطبق أغلب التجار هذه التعليمة شأنهم شأن زبائنهم الذين لاحظنا أن قلة قليلة منهم من يرتدون الكمامات الواقية. وفي حديث لنا مع التجار، أكد أغلبهم صعوبة تطبيق هذه التعليمة، معتبرين أنه حتى وإن التزموا بها فإنه من الصعب إجبار الزبائن على ارتداء الكمامة لدخول المحل، بينما أكد آخرون أنهم وجدوا صعوبة كبيرة للتزود بالكمامات الواقية على مستوى الصيدليات، معتبرين أن الأسعار أيضا تعد مرتفعة، وهو ما جعلهم يجدون صعوبة في تطبيق القرار.
وعن مدى التزام زبائنهم، قال التجار إن هناك بعض الزبائن من يقصدون محلاتهم يرتدون الكمامات الواقية، غير أن حوالي 80 بالمائة من الزبائن لا يرتدون هذه الأخيرة، مؤكدين أنهم لا يستطيعون إجبار أي زبون على ارتداء الكمامة قبل الدخول للمحل، بينما أشار تجار آخرون أن القرار إيجابي، مؤكدين تطبيقه بحذافيره حماية لصحتهم وصحة عائلاتهم، مؤكدين لـ"الرائد" أنهم يواصلون اتخاذ أقصى التدابير الوقائية من أجل منع انتشار فيروس كورونا.
للإشارة، فقد كانت مصالح ولاية الجزائر قد أمرت، أصحاب ومستخدمي المحلات والفضاءات التجارية المرخص لها بممارسة أنشطتها التجارية بارتداء الكمامات وأوضحت أنه حفاظا على الصحة العمومية وفي إطار تدابير الوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومكافحته، تنهي مصالح ولاية الجزائر إلى علم أصحاب المحلات والفضاءات التجارية المرخص لها بممارسة نشاطاتها التجارية، أنهم ملزمون ومستخدميهم بارتداء الكمامات وكذا احترام كافة التدابير ذات الصلة باحتياطات التباعد الاجتماعي. من جهة أخرى، أكد ذات المصدر أن كل مخالفة لهذا الإجراء سيترتب عنها اللجوء إلى الغلق الإداري لهذه الحملات والفضاءات.