الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، على ضرورة تجند كافة الجزائريين على جميع الأصعدة للتخلص من وباء فيروس كورونا في المستقبل القريب، وحث بالمناسبة كافة المواطنين على "ضرورة مواصلة استعمال هذه الكمامات الواقية إلى غاية الخروج من هذه الأزمة الصحية منتصرين"، واعتبر أن الأمر هو "قضية مسؤولية فردية وجماعية أين يتحتم على الجميع العمل بالتدابير الوقائية لحماية أنفسهم وعائلاتهم"، معربا عن امتنانه للأطقم الطبية لتفانيهم في أداء واجبهم المهني، كما أعلن عن تمديد إجراءات الحجر الصحي في الجزائر إلى غاية نهاية شهر ماي الجاري، بسبب تفشي وباء كوفيد 19.
أعلن عبد العزيز جراد، أمس من وهران على هامش زيارة تفقد قادته للولاية، عن تجديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالي وكذا مجمل التدابير الوقائية الـمرافقة له، لفترة إضافية مدتها 15 يوما، موضحا أن القرار تم باستشارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الجزائر، ويعد قرار الوزير الأول، ثالث تمديدٍ للحجر الصحي في الجزائر، بما يسمح للسلطات بمنع موجة ثانية لانتشار فيروس كورونا، إذ أقرت تمديدا ثانيا في 27 أفريل الماضي، مدته أسبوعين مع الإبقاء على تعليق الدراسة وغلق المدارس والجامعات في سياق التدابير الوقائية والاحترازية من تفشي وباء كورونا، وعليه، ستبقى كافة التدابير المرافقة للحجر الصحي ستبقى سارية المفعول، بما فيها غلق المدارس والجامعات والمساجد وتعليق كل أنواع التجمعات والمؤتمرات والمقابلات الكروية، فضلا عن منع الأنشطة التجارية التي تجمع عددا من الأشخاص داخل مكان واحد كالمقاهي والمطاعم.
وفي السياق أوضح المسؤول الحكومي ذاته في كلمة ألقاها بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران "أول نوفمبر 1954":"إذا أردنا التخلص من هذا الوباء في المستقبل القريب ينبغي تجند كافة الجزائريين وعلى جميع الأصعدة"، ونوه بالمناسبة "بالتعاون والتآزر الكبيرين اللذين أظهرهما الشعب الجزائري في هذا الظرف والذي جدد اللحمة الوطنية"، وأضاف أنه على المدى المتوسط، "علينا أن ننظم أنفسنا وننطلق على أسس صحيحة لنبني قاعدة متينة في المجال الطبي" مذكرا في هذا الصدد بالقرارات الأخيرة لرئاسة الجمهورية والحكومة لا سيما لإعادة النظر في البنية الاقتصادية للبلاد وكذا بالنسبة للمجال الاجتماعي.
وشدد جراد في سياق ذي صلة على ضرورة إعادة النظر في المنظومتين الصحية والتربوية لتحقيق التطور المنشود بالتركيز على العنصر البشري، وقال في هذا الشأن: "إذا أردنا النظر إلى المستقبل علينا التركيز على هاتين المنظومتين والعمل على إصلاحهما بالارتكاز على العنصر البشري بصفة أساسية"، مبرزا أن "الدول التي تطورت لم تحقق ذلك بفضل إمكانياتها المادية والطاقوية فقط، وإنما أيضا بالاعتماد على المنظومتين التربوية والصحية ذات مستوى عال".
وفي الصدد أعلن الوزير الأول عن توفير 7 ملايين كمامة واقية أسبوعيا حتى يتمكن المواطنون من استعمالها إلى غاية تجاوز الأزمة الصحية التي تسبب فيها فيروس كورونا، وقال جراد خلال وجوده بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران "الحكيم بن زرجب" أن "الدولة ستوفر 7 ملايين كمامة واقية أسبوعيا"، مشددا على أن "هذه الوسيلة الوقائية تمثل حماية من التعرض للإصابة بفيروس كورونا".
وحثّ بالمناسبة كافة المواطنين على "ضرورة مواصلة استعمال هذه الكمامات الواقية إلى غاية الخروج من هذه الأزمة الصحية منتصرين"، واعتبر الوزير الأول أن الأمر هو "قضية مسؤولية فردية وجماعية أين يتحتم على الجميع العمل بالتدابير الوقائية لحماية أنفسهم وعائلاتهم"، معربا عن امتنانه للأطقم الطبية لتفانيهم في أداء واجبهم المهني.