189حالة جديدة لفيروس كورونا بالجزائر

الحدث

189حالة جديدة لفيروس كورونا بالجزائر

6 وفيات خلال الأربع وعشرون ساعة الأخيرة

بقلم جريدة الرائد
نشر في 09 ماي 2020

كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار عن تسجيل 6حالات وفاة، و189 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية في الجزائر، ما يرفع الحصيلة إلى 5558 إصابة كما يصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 494 حالة، وأشار الناطق الرسمي للجنة أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 2546 بزيادة 79حالة.

أوضح جمال فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أمس بالعاصمة أن الوفيات الـ 6 الجديدة سجلت واحدة بكل من البليدة وتيبازة والمسيلة وورقلة والبويرة وميلة، مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية.

وأشار ذات المتحدث إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 2546 من بينها 79 حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 56 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما تمثل نسبة 66 بالمائة من مجموع حالات الوفاة، الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق، وأضاف الدكتور فورار أن 18 ولاية لم تسجل بها أية حالة مؤكدة أمس السبت، فيما سجلت 17 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة و5 حالات، مع الإشارة إلى أن 13 ولاية سجلت بها أكثر من 5 حالات.

وتعد البليدة والجزائر العاصمة ووهران وعين الدفلى والمدية وبشار من بين لولايات التي سجلت أكبر عدد للحالات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وفيما يتعلق بالحالات تحت العلاج، فقد بلغ عددها 9157 وتشمل 3800 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و5357 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 19 مريضا حاليا في العناية المركزة.

واعتبر ذات المسؤول أن كل تهاون تجاه التدابير الوقائية الأساسية يعيق المجهودات المبذولة لمواجهة الوباء ويؤدي حتما الى تفاقم الوضع الوبائي مذكرا في هذا الإطار بضرورة اليقظة الدائمة والاحترام الصارم لشروط النظافة والحجر المنزلي.

وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد قد دعا إلى ضرورة التقيد بوسائل الوقاية والسلامة، ملمحا إلى اتخاذ إجراءات ردعية للأشخاص الذين لا يستعملون الكمامات.

وتأتي مخاوف المختصين من إمكانية وجود فترة أصعب للتعايش مع الوباء خلال الأشهر القادمة، خصوصا أن اللقاح مازال لم يكتشف بعد، وبالتالي فإنه مازالت فترة طويلة للقضاء على الفيروس.

وبدأت مختلف الولايات الجزائرية في تشديد اجراءات استخدام الكمامات من طرف المواطنين، تفاديا لارتفاع نقل العدوى، خلال شهر رمضان.