الحدث

البناء تؤيد مقترح إنهاء الموسم الدراسي من الآن

على اعتبار أن كورونا لا يزال يهدد صحة المواطنين

شددت حركة البناء الوطني، على ضرورة وضع حد لحالة الارتياب والمخاوف التي بدأت تساور نفوس التلاميذ، ونفوس أوليائهم، وخاصة تلاميذ الأطوار الثلاثة، المقبلين على امتحانات نهاية السنة الدراسية، الذين يرتقبون القرارات التي سوف تحدد مصيرهم ومستقبلهم الدراسي، معلنة تأييدها لمقترحات الشركاء الاجتماعيين المتمثلة في ضرورة اتخاذ الوزارة الوصية قرار الإعلان عن انتهاء الموسم الدراسي.

وحسب بيان صدر عن الحركة أمس وقعه رئيسها عبد القادر بن قرينة، قالت البناء الوطني إن من التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا على بلادنا ومثيلاتها من بلدان العالم هو تأثيرُها أيضا على النظام التعليمي، مشيرة أن قرار السلطات الرسمية بتمديد اجراءات الحجر الصحي في البلاد إلى غاية 14 ماي، يؤكد أن هذا الوباء لا يزال يشكل تهديدا على صحة المواطنين.

ومن هنا ترى بأنه قد أصبح من الصعب جدا عودة التلاميذ إلى مقاعدهم الدراسية في ظل هذه الظروف الصحية الخطيرة، وكذا مع صعوبة تنفيذا لإجراءات الوقاية في بعض المؤسسات التربوية، كما لا يمكن من جهة أخرى التضحية بمستقبلهم، ونفسيتهم من أي انعكاسات أي قرار يدعو إلى السنة البيضاء خصوصا، وأن البرنامج الدراسي قد عرف تقدما مقبولا في الفصلين السابقين.

ودعت الحركة من جهة أخرى إلى ضرورة الإسراع بالفصل في الخيارات المطروحة وإجراءاتها بما يضمن مصلحة ملايين التلاميذ، ويضع حدا لحالة الارتياب والمخاوف التي بدأت تساور نفوسهم، ونفوس أوليائهم، وخاصة تلاميذ الأطوار الثلاثة، المقبلين على امتحانات نهاية السنة الدراسية، الذين يرتقبون القرارات التي سوف تحدد مصيرهم ومستقبلهم الدراسي.

كما أوصت الحركة بأن تراعي كل القرارات المزمع اتخاذها، مصلحة الوطن، وصحة التلاميذ، وكذا الأساتذة، وعمال القطاع بشكل عام، وأن تكون هذه القرارات من الناحية البيداغوجية في مصلحة المتمدرسين في كل الأطوار التعليمية، وأهابت الحركة بكل المتمدرسين وأوليائهم للتفاعل الإيجابي مع قرار اللجنة الحكومية برئاسة الوزير الأول، من أجل حماية صحة أبنائنا ومن أجل حماية مستقبلهم.

من نفس القسم الحدث