الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
جدد وزير الطاقة والرئيس الدوري لمؤتمر أوبك، محمد عرقاب، أمس، تأكيده بأن يسترجع سوق النفط توازنه خلال السداسي الثاني من العام الحالي، لاسيما بعد شروع العديد من الدول في رفع الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورنا المستجد (كوفيد-19).
وقال عرقاب للصحافة على هامش اجتماع وزاري ثلاثي القطاعات لتحسين تدفق الأنترنيت ونوعية خدمات الهاتف: "تفاؤلنا كبير في عودة التوازن المرجو لسوق النفط خلال السداسي الثاني 2020، لاسيما أن بعض الدول من قارات مختلفة مثل آسيا وأوروبا وستليها أمريكا، شرعت في رفع الحجر الصحي تدريجيا، ما سيتبعه انتعاش في الطلب". وأضاف في نفس السياق أنه بعد رفع الحجر الصحي المرتقب "ستسترجع بعض القطاعات نشاطها الطبيعي وسيكون لها تأثير إيجابي على الطلب". وذكر الوزير أن "السوق العالمية شهدت تدفق كميات معتبرة من البترول خلال الفترة الممتدة ما بين شهر مارس وأفريل"، مضيفا قوله "تفشي الوباء أدى إلى إحداث حالة من عدم التوازن في السوق وبالتالي اختلال كبير ما بين العرض والطلب". للتذكير، فإن مجموعة دول "أوبك+" اتفقت في 12 أفريل الماضي على تخفيض إنتاجها بـ 9،7 مليون برميل يوميا خلال مايو ويونيو 2020. ويتواصل هذا التخفيض من الفاتح جويلية إلى نهاية ديسمبر 2020 لكن بوتيرة أقل، أي بـ 8 مليون برميل يوميا. كما ينص الاتفاق على أن تواصل البلدان المعنية ببيان التعاون لأوبك الموقع عليه في 2016، جهودها الرامية إلى تحقيق استقرار السوق التي تأثرت بشدة بجائحة كوفيد-19، وهذا من خلال تقليص إنتاجها بـ 6 مليون برميل يوميا من الفاتح جانفي 2021 إلى نهاية أفريل 2022. وسيتم بفضل هذا الاتفاق التاريخي تخفيض حوالي 20 بالمئة من إنتاج الـ 10 دول أعضاء في أوبك غير المعفية من الحصص (أي الأوبك باستثناء ايران وفينزويلا وليبيا) بالإضافة شركائهم الـ 11 من (أوبك+)، أي روسيا وأذربيجان وبروناي والبحرين وغينيا الاستوائية وكازخستان وماليزيا وعمان والسودان وجنوب السودان والمكسيك.
تجدر الإشارة إلى أن حصة الجزائر من التخفيضات في المرحلة الأولى تقدر بـ 240 ألف برميل يوميا، تليها 193 ألف برميل يوميا لتصل في المرحلة الأخيرة من اتفاق (وبك+) إلى 145 ألف في اليوم، حسب المعطيات التي أوردها وزير الطاقة في وقت سابق، كما كان قد طمأن بأن مداخيل الجزائر لن تتأثر من هذه التخفيضات.