الحدث

اللواء شنقريحة: مجازر 8 ماي هي الأبشع في القرن العشرين

أكد أن الجاهزية الدائمة للجيش مكسب لا يقدر بثمن

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللواء السعيد شنقريحة، أن ذكرى إحياء مجازر الثامن ماي 1945، ستبقى راسخة في أذهان الأجيال التي لن تنسى أبدا أبشع المجازر التي ارتكبت في حق البشرية في القرن العشرين، ولفت إلى أن هذا التاريخ يشكل محطة حافلة في تاريخ الجزائر ودرسا استوعبه الشعب للدخول في مرحلة الكفاح لنيل حريته، مجددا تأكيد حرصه على الحفاظ على الجاهزية الدائمة للجيش، معتبرا إياها "مكسبا لا يقدر بثمن".

اللواء السعيد شنقريحة، وفي كلمة له ألقاها في ثالت يوم من زيارته الى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، أمس أكد حرصه على الحفاظ على الجاهزية الدائمة للجيش الوطني الشعبي، معتبرا إياها "مكسبا لا يقدر بثمن"، حسب ما أورده أمس الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني، وشدد على أن "من بين الأهداف التي يلح شخصيا على بلوغها، هي ضرورة المساهمة بفعالية في الرفع المطرد لمنحنى التحضير القتالي والتحسين المستمر للمعارف والمهارات للإطارات والمستخدمين والعمل دون هوادة وبتفان شديد من أجل المحافظة على هذا المكسب الذي لا يقدر بثمن، المتمثل في الجاهزية الدائمة لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي"، مجددا التأكيد على "الأهمية الحيوية التي تكتسيها هذه الناحية العسكرية والدور الفعال الذي تقوم به وحداتها المنتشرة على طول الشريط الحدودي لإقليم الاختصاص في تأمين البلاد من كل التهديدات والآفات".

وعرج المسؤول العسكري ذاته بالمناسبة على ذكرى إحياء مجازر الثامن ماي 1945، والتي أكد على أنها "ستبقى راسخة في أذهان الأجيال التي لن تنسى أبدا أبشع المجازر التي ارتكبت في حق البشرية في القرن العشرين"، كما لفت إلى أن هذا التاريخ يشكل "محطة حافلة في تاريخ الجزائر ودرسا استوعبه الشعب الجزائري للدخول في مرحلة الكفاح المسلح من أجل استرجاع حريته واستقلاله"، مشددا على ضرورة الإدراك بأن "نجاح المهام، يرتبط كثيرا بل وحتما بضرورة التقيد الصارم والمتواصل، بكافة التعليمات، والتوجيهات واللوائح التي أصدرها تباعا، وبما تستوجبه خصائص وطبيعة المنطقة".

من نفس القسم الحدث