الحدث

نقص في السيولة عبر عدد من مراكز البريد بالعاصمة

رغم تطمينات الوزارة الوصية ومؤسسة بريد الجزائر

تعرف عدد من مراكز بالبريد بالعاصمة وولايات أخرى نقصا في السيولة، خاصة على مستوى الموزعات الآلية، وهو زاد من حدة الطوابير على مستوى الشبابيك بطريقة بات من الصعب الالتزام بمختلف التدابير الوقائية من فيروس كورونا.

ورغم تطمينات وزير القطاع وإدارة مؤسسة بريد الجزائر بتوفير السيولة البنكية عبر مختلف المراكز، إلا أن هناك مراكز ببلديات عبر العاصمة وحتى ولايات أخرى تعاني من هذه الإشكالية، حيث قلت السيولة لديهم بشكل كبير وبات من النادر عبر هذه المراكز تزويد الموزعات الآلية، وهو ما يعني أن الزبائن مضطرون لتشكيل الطوابير على الشبابيك، وهو ما زاد من الضغط على مستوى هذه الأخيرة وأصبح من الصعب التقيد بالإجراءات الوقائية، حيث بات أغلب الزبائن لا يلتزمون بمسافة الأمان المحددة ولا بالدخول بالدور، وساءت الأمور ببعض المراكز لتصل حد الفوضى، وهو ما تطلب تدخل مصالح الأمن من أجل تنظيم طوابير المواطنين.

للإشارة، فقد سبق وأكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار، على توفر السيولة اللازمة في كافة مكاتب البريد والبنوك، نافيا ما تم تداوله بخصوص تسجيل نقص فيها. وأضاف ابراهيم بومزار، في تصريح للتلفزيون العمومي، بأنه قد تم تكييف ساعات عمل مكاتب البريد مع أزمة وباء كورونا، كما أنها تمتلك السيولة اللازمة، قائلا "نطمئن المواطنين بأن السيولة موجودة وهناك تكييف لعمل مكاتب البريد مع الوباء، لكنها تشتغل، مردفا "الأموال موجودة في الشبابيك والموزعات الآلية".

من جهتها، أكدت مؤسسة بريد الجزائر جملة من التدابير على مستوى مكاتبها من أجل ضمان استمرارية الخدمة، وحماية مستخدميها وزبائنها من تفشي كورونا فيروس. وفي ذات السياق، أعلن بريد الجزائر تنصيب خلية على مستوى المديرية العامة لبريد الجزائر، مكلفة بالمتابعة اليومية لتوفير السيولة على مستوى كل مكاتب البريد عبر الوطن. ودعت بريد الجزائر المواطنين إلى الاطمئنان وعدم التدافع نحو مكاتب البريد. كما أنه تم تكييف ساعات عمل مكاتب البريد مع هذا الظرف الاستثنائي.

من نفس القسم الحدث