الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللواء السعيد شنقريحة، على أن معيار الاحترافية هو "المنهج الوحيد لبلوغ أعلى المراتب وتقلد أسمى الوظائف والمسؤوليات"، مثلما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
اللواء السعيد شنقريحة وفي كلمة توجيهية له خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، أمس تم بثها إلى جميع وحدات القطاع عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حرص المسؤول العسكري ذاته على التأكيد مرة أخرى على أن "المرحلة الجديدة تتطلب خاصة من الإطارات التحلي بصفة القائد الناجح الذي يتعين عليه أن يفرض وجوده في الميدان"، مؤكدا أن الاحترافية تعد من "أهم المعايير لتقييم الإطارات" بالجيش الوطني الشعبي.
وأضاف اللواء شنقريحة أن "الاحترافية التي ننشدها لدى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، الاحترافية التي تجعل من مبدأ تقديس العمل والتفاني فيه، هو المنهج الوحيد والوسيلة الأمتن لبلوغ أعلى المراتب وتقلد أسمى الوظائف والمسؤوليات، فضلا عن الكفاءة والمقدرة والجدية والنزاهة والإخلاص للجيش وللوطن"، وتابع قائلا: "تلكم هي المعايير الأساسية عندي في تقييم الإطارات، وهذه هي خريطة الطريق والنظرة الجديدة، التي نعمل جاهدين كقيادة عليا، على ترسيخ معالمها في أذهان مسؤولي كافة هيئات ووحدات الجيش الوطني الشعبي".
وعلى صعيد آخر، قدم اللواء شنقريحة تهانيه إلى مستخدمي القطاع ومن خلالهم إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مذكرا إياهم بأن "عـبادة الصوم لا يمكنها إطلاقا أن تتناقض مع عبادة العمل، متأسين في ذلك بأسلافهم في جيش التحرير الوطني، الذي كان يجعل من شهر رمضان شهر الانتصارات على العدو".
كما خاطبهم قائلا": احرصوا على تتويج صيامكم بأعمال مثمرة تفيدون بها الجيش والوطن وتقطعون بها أشواطا أخرى نحو المزيد من النجاحات، تفتحون عبرها أبواب الأمل والاستقرار أمام الجزائر الجديدة"، لافتا إلى أن شهر رمضان المعظم "لطالما كان بالنسبة لأفراد الجيش الوطني الشعبي، شهر العمل والإنجازات، كما أنه كان دائما محفزا بليغ الأثر على مجرى أعمالنا، من خلال تحقيق نتائج أفضل"، وأشار في ذات السياق إلى أن هذه المواصفات "توارثها جيشنا عن أسلافه الميامين، في جيش التحرير الوطني، الذي كان يجعل من شهر رمضان شهر الانتصارات على العدو وشهر الاستثمار في نبل مقاصد شهر الصيام، الذي يجد لدى الشعب الجزائري برمته مكانة سامية في القلب والنفس".