الحدث

اللجنة الوزارية للفتوى تردّ على أصحاب الآراء الشاذة

أكدت أن مواقيت الصلاة صحيحة ودعت للتقيد برأي جمهور العلماء

 

ردّت اللجنة الوزارية للفتوى، التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف على أصحاب الآراء الشاذة حول تقدم وقت الفجر في الجزائر بـ 20 و30 دقيقة بالقول أنها غير مقبولة مؤكدة أن الوقت الشرعي لآذان الفجر وسائر الصلوات هو التوقيت الوارد في الرزنامة الرسمية للمواقيت الشرعية، ويجب فيه الإمساك عن المفطرات.

وأكدت اللجنة في بيان لها أمس أن من أفطر بعد صلاة الفجر فصومه فاسد وغير صحيح ووجب عليه القضاء، ويترتب عليه القضاء وفق الشروط المنصوص عليها في الفقه، مشيرة أن التقويم المعمول به في الجزائر هو التقويم المعتمد في كل الدول الإسلامية، مضيفة أن العلماء اتفقوا بأن وقت طلوع الفجر هو ظهور الفجر الصادق وهو الرأي الصحيح من الناحية الفقهية.

وبخصوص تقديم الإمساك بعشر دقائق، أوضحت اللجنة أن هذا جاء على سبيل الاحتياط وهو لا يتعارض مع السنة النبوية في تأخير السحور، وأوضح المصدر يشير أن الدعوى التي انتشرت مؤخرا حول تقدم وقت الفجر في الجزائر بـ 20 و30 دقيقة غير مقبولة، وهي تتعارض مع المعطيات العلمية قائلة أن: "الغريب أن هذه الدعوى لم تعتمد على جهة رسمية معتمدة في تحديد التقاويم الشرعية يمكن مناقشتها والاستفسار معها حول معايير التقويم الذي استند إليها".

ودعت في هذا الصدد من أسمتهم بأصحاب الآراء الشاذة إلى ضرورة التقيد بما ذهب إليه جمهور العلماء، ولا يكونوا سببا في إثارة البلبلة والفوضى والتشويش على الناس.

وثمنت اللجنة تمسك المواطنين بمرجعتيهم الدينية، كما حيت ثقتهم في المؤسسات المعتمدة المؤلفة من أهل العلم والدراية داعية الجميع إلى جعل من ضبط مواقيت الصلاة درسا أخلاقيا لاستثمار الأوقات وانجاز الأعمال وتجسيد المشاريع لمواجعة التحديثات وتجاوز العقبات.

من نفس القسم الحدث