الحدث

بن بوزيد: كنا نتخوف من تحول هذه الولاية إلى بؤرة جديدة للوباء

أكد فعالية بروتوكول العلاج المتبع ودعا المواطنين لمزيد من الوعي

قال وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا بولاية سطيف كان مقلقا بالنسبة للحكومة، وهو ما جعل الوزير الأول عبد العزيز جراد ينظم، أمس، زيارة للولاية، غير أن اعتماد برتوكول العلاج بالكلوروكين جعل نسبة الإصابة تستقر مرة أخرى.

عبد الرحمن بن بوزيد، أوضح في تصريحات صحفية أمس على هامش الزيارة التي قادته لولاية سطيف رفقة الوزير الأول، إنه كان هناك تخوف من تفشٍ كبير لفيروس كورونا في الولاية، وهو ما أقلق الحكومة، غير أن الإجراءات المتخذة في قطاع الصحة أتت بثمارها. وأضاف ذات المسؤول أن اعتماد الكلوروكين مع عدد الكشوفات المعتمدة مع الكشف السريع والسكانير وتحاليل باستور، جعلت نسبة الإصابات تنخفض والأوضاع تستقر، داعيا المواطنين في هذه الولاية لمزيد من الوعي من أجل المساهمة في السيطرة على الوباء بشكل أحسن. 

وحسب تصريح لمديرة الصحة بولاية سطيف خلال حديثها للوزير الأول عبد العزيز جراد، فإن عدد الإصابات بولاية سطيف قد بلغ، إلى غاية اليوم، 233 وتمت معالجة 100 حالة وتسريحها، فيما تم تسجيل 28 حالة وفاة بمعدل 68 سنة معظمهم يعانون من أمراض مزمنة. بالموازاة مع ذلك، أكدت ذات المتحدثة أن سطيف تصنف في المرتبة الرابعة بعد ولاية البليدة والعاصمة ووهران، كما أن هذا الرقم يبقى مرشحا للانخفاض شريطة احترام شروط ومعايير الوقاية، مؤكدة أن أعلى نسبة إصابات تم تسجيلها ببلدية سطيف، تليها مدينة العلمة. وكشفت مديرة الصحة لولاية سطيف أن ولاية سطيف تتوفر على 2900 سرير طبي و35 سرير إنعاش.

من نفس القسم الحدث