الحدث

بن بوزيد: الوضع الوبائي مستقر

تبعا لبيانات هيئة الصحة ومتابعة فيروس كورونا

أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد أن تطورات الأزمة الوبائية وانتشار فيروس كورونا في الجزائر "مستقرة"، وذلك بحسب البيانات التي تعلنها الهيئة المكلفة بمتابعة انتشار الفيروس، لكن ذلك لم يمنع من ابقاء مستوى التحذير من أي تراخي بشأن التدابير الصحية.

 

قال عبد الرحمن بن بوزيد في تصريح للصحافيين خلال زيارته ولاية بشار جنوبي البلاد أمس أن "الجزائر تشهد حالة استقرار بخصوص وباء كورونا"، مستدلا بتحسن الوضع في ولاية البليدة (أكبر بؤرة للوباء في الجزائر)، والتي لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا يوم الأحد الماضي، اذ تعد البليدة أول بؤرة لفيروس كورونا، وكانت قد سجلت بها أولى الحالات، في نهاية فيفري الماضي، وتحصي ما يعادل 24 في المائة من مجموع الاصابات المسجلة في الجزائر.

وتكشف البيانات التي تعلنها اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا، انخفاضا كبيرا لمعدلات الوفيات بفيروس كورونا ، اذ تراوحت خلال الأسبوع المنصرم بين تسعة الى ثلاث وفيات ، وبمجموع الوفيات إلى 425 وفاة، في مقابل مجموع الاصابات 3382 اصابة، وتعافي 1508 شخص من المصابين سابقا بفيروس كورونا.

وبالنظر إلى تطمينات وزير الصحة، فإنه شدد على أن الظرف يستدعي الإبقاء على تدابير الوقاية الصحية، وحذر من "التراخي بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي، لأنه لا يمكن التأكد من نهاية فيروس كورونا الا بعد ظهور نتائج التحقيق الوبائي".

وأشار الوزير إلى قرارات اتخذتها الحكومة الجزائرية السبت الماضي، تتعلق بإعادة فتح قطاعات تجارية واقتصادية، كالسماح بعودة نشاط سيارات الأجرة داخل المدن وقاعات الحلاقة ومحال الـمرطبات والحلويات التقليدية، ومحلات بيع الـملابس والأحذية وتجارة الأجهزة الكهرومنزلية وتجارة الأثاث وبيع اللوازم الـمدرسية ومواد البناء والأشغال العمومية، وبيع الـمجوهرات ومحال العطور، بعدما كانت قد سمحت قبل ذلك لـ 13 نشاطا تجاريا ومهنيا بينها ما يتعلق بأنشطة الزراعة والصيد البحري وغيرها.

من نفس القسم الحدث