الحدث

تسجيل 7 وفيات و135 حالة إصابة بكورونا خلال 24 ساعة الأخيرة

لجنة رصد ومتابعة انتشار الفيروس:

كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا جمال فورار، عن تسجيل 7 وفيات بفيروس كورونا و135 حالة مسجلة خلال 24 ساعة الأخيرة، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 3517 حالة مؤكدة منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر.

قال جمال فورار في الندوة الصحفية اليومية لتقديم آخر حصيلة للجائحة في الجزائر أمس أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ 432 بعد تسجيل 7 وفيات خلال 24 ساعة الأخيرة.

وأضاف نفس المتحدث أن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة منذ انتشار الفيروس في الجزائر بلغ 3517 حالة.

وسجلت ولايات البليدة، قسنطينة، سطيف وتلمسان أكبر عدد من الحالات خلال 24 ساعة الأخيرة، فيما فئة يمثل الأشخاص البالغين من العمر ما بين 25 و60 سنة تمثل 55 % من مجموع الحالات.

من جهة أخرى، يلاحظ استقرار في عدد الوفيات اليومية التي بلغت 432 بعد تسجيل 7 وفيات جديدة في كل من: البليدة (3 حالات)، الجزائر العاصمة (حالتين) وحالة واحدة في كل من سطيف وبومرداس، كما تم تسجيل 50 حالة شفاء جديدة ما رفع العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 1558 حالة.

أما الحالات التي تخضع للعلاج فبلغ عددها 6174 وتشمل: 2410 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و3764 حالة محتملة حسب تحليل الأشعة والسكانير، فيما يتواجد 31 مريضا حاليا في العناية المركزة.

وكان الدكتور جمال فورار قد أرجع، هذا الارتفاع الكبير في الحالات المسجلة إلى نقص في التوعية واليقظة عند اقتناء الاحتياجات اليومية للمواطنين خلال الأيام الأخيرة وقبل حلول شهر رمضان الكريم، وذكر أن 17 ولاية لم تسجل أية حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال اليم الفائت، وفيما يخص عدد حالات الشفاء فقد بلغت 1557 بعد تسجيل 50 حالة تعافي جديدة.

وفي جانب آخر، وضعت وزارة الصحة الرقم الأخضر 3030 الموضوع تحت تصرف المواطنين للرد على انشغالاتهم، وتذكيرهم بأعراض الإصابة بالوباء، وتشدد وزارة الصحة على ضرورة احترام توصيات الاخصائيين المتعلقة بقواعد النظافة الشخصية والبيئية مع الالتزام بالحجر الصحي لتفادي انتقال عدوى الفيروس، والالتزام بالابتعاد الاجتماعي.

ودعت كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة التقيد بتوصيات ونصائح أطبائهم وتفادي التجمعات والزيارات الغير ضرورية حفاظا على صحتهم وسلامتهم، وأكد الدكتور فورار في الأخير، على أهمية مواصلة الالتزام باحترام الحجر المنزلي خلال الشهر الكريم للحد من انتشار الوباء "رغم التفاؤل بنتائج التدابير الوقائية والعلاجية بالمصالح الاستشفائية".

من نفس القسم الحدث