الحدث

ركود في نشاط المخابز بسبب اللهفة على "السميد" و"الفرينة"

رغم أنها أكدت جاهزيتها لتلبية طلبات المواطنين

يشتكي الخبازون عبر الولايات التي خضعت لتمديد مدة الحظر الجزئي وفي مقدمتها العاصمة، من ركود في نشاطهم، حيث تراجعت مبيعاتهم بشكل كبير بسبب تفضيل الجزائريين لتحضير الخبز منزليا بعد اقتنائهم لأطنان من السميد والفرينة في الفترة الأخيرة.

يواصل الخبازون عبر مختلف ولايات الوطن نشاطهم بشكل عادي في هذه الفترة، عدا بعض المخبزات التي أغلقت أبوابها خوفا من فيروس كورونا، وتلقت إخطارات من وزارة التجارة للعودة إلى العمل، غير أن الإشكال الذي طرحته الاتحادية الوطنية للخبازين هو ركود نشاط بيع الخبز هذه الفترة، بسبب تفضيل المواطنين تحضير الخبز منزليا بعد اقتنائهم لأطنان من مادة السميد والفرينة.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، أن الخبازين عبر الوطن واصلوا عملهم بشكل عادي ويضمنون توفير مادة الخبز، غير أن الإقبال على المخابز تراجع خاصة بعد تمديد مدة الحجر الصحي بالعاصمة وولايات أخرى، مضيفا أنه وبسبب ذلك قللت أغلب المخابز من إنتاجها.

وأرجع المتحدث تراجع الطلب على مادة الخبز هذه الأيام كون أغلب الجزائريين اقتنوا في زمن قياسي أطنانا من مادة السميد والفرينة ويحضرون يوميا الخبز المنزلي، لذلك فإن استهلاكهم لخبز المخبزات تراجع. 

وتم إعطاء توصيات للعمال من أجل الالتزام بالإجراءات الوقائية قدر المستطاع وإجبارية استعمال المطهرات الكحولية، مع تطهير العملة النقدية التي يتداولونها مع الزبائن، وكذا وضع حاجز لعدم دخول الزبون إلى كامل المحل، وتقديم الخدمة بالقرب من الباب تسهيلا لعملية تطهير المحل وتجنبا لأي عدوى من الخارج.

من نفس القسم الحدث