الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تعرف شبكة توزيع السلع والمواد الغذائية عبر ولايات الوطن تذبذبا واختلالا كبيرين بسبب موجة اللهفة التي اجتاحت الأسواق في الأسابيع الأخيرة، وهو ما أدى إلى استمرار الندرة في بعض الضروريات من المواد الاستهلاكية رغم كل الإجراءات الاستعجالية التي بادرت بها أكثر من وزارة.
ورغم الإجراءات الاستعجالية التي بادرت بها كل من وزارة التجارة والفلاحة وحتى وزارة الصناعة من أجل تزويد الأسواق بكميات كبيرة من المواد الاستهلاكية، ووقف الندرة التي طالت الدقيق والفرنية وأنواعا أخرى من المواد الضرورية، إلا أن موجة اللهفة المستمرة بالأسواق رهنت هذه الإجراءات ومددت أزمة الندرة، بينما تعرف شبكة التموين بالسلع والمواد الغذائية تذبذبا كبيرا واختلالا في العرض، وهو ما يفسر استمرار تسجيل نقص في عدد من المنتجات في بعض الولايات دون أخرى، ما جعل المستهلك الجزائري يخوض رحلة بحث عنها عبر أحياء بعيدة عن مكان سكنه.
واضطر بعض المواطنين إلى التنقل بين البلديات للعثور على ما يحتاجونه من سلع، خاصة الحليب المدعم والسميد والفرينة وحتى الزيت والسكر الذي عرف، في اليومين الماضيين، نقصا بالأسواق بسبب إشاعات جعلت الجزائريين يتهافتون على اقتنائه. وتسبب غلق بعض المحلات في اكتظاظ ملحوظ وتدافع داخل مساحات البيع الكبرى للمواد الغذائية، فيما بات بيع السميد والفرينة عبر عدد من المحلات يتم بالمعريفة أو بالطلب المسبق.
وبحسب ممثلي التجار، فإن عددا من المواد الغذائية الأساسية باتت توزع بشكل عشوائي عبر المحلات، وهو ما جعل الجمعيات تدعو الجزائريين للتحلي بالمسؤولية وتطمئن بتوفر المواد الغذائية، في حين لم تنه نقاط البيع المباشرة لمادتي السميد والفرينة الأزمة، بل كادت تتسبب في تفشي فيروس كورونا بشكل غير مسبوق بسبب الطوابير التي تشكلت في الأيام الماضية. وهو ما دفع وزارة التجارة لإعطاء أوامر للمطاحن بالعودة إلى نظام التوزيع القديم والاعتماد على تجار الجملة والتجزئة لتوزيع هاتين المادتين.