الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
باشرت مصالح الأمن بمعية أعوان الرقابة بوزارة التجارة، هذه الأيام، حملة واسعة لتطهير الأحياء والشوارع من التجارة الموازية التي انتشرت بشكل ملفت للانتباه، خاصة خلال فترة الحجر الصحي، حيث استغل عدد من التجار الفوضويين الفرصة وتوسعوا بشكل بات يمثل خطورة كبيرة على المواطنين.
وقامت مصالح الأمن عبر العديد من بلديات العاصمة وولايات أخرى، هذه الأيام، بحملة واسعة لإزالة الأسواق الفوضوية التي ظهرت مؤخرا في عدد من الأحياء والشوارع، حيث استغل عدد من الباعة الوضع الحالي وأزمة كورونا وتوسعوا في العديد من المواقع الجديدة، وهو ما بات يشكل خطورة بتحول هذه الأسواق التي لا يتم فيها احترام أي شروط وقاية ونظافة إلى بؤر لانتشار كورونا. وقد مست العملية بلديات الدويرة، خرايسية، القبة، باش جراح، عين طاية، برج الكيفان، الرغاية والرويبة، وقد استحسن مواطنون هذه العملية حيث لم يحسن التجار هذه المرة اختيار المواقع التي ينتشرون بها، وهو ما شكل انزعاجا للسكان حسب هؤلاء المواطنين، فإن الأمر لا يقتصر على العرقلة الكبيرة في حركة المرور، بل في الخطر الكبير على الصحة، خاصة أن الإقبال الكبير للمواطنين يتسبب في الاحتكاك وعدم أخذ الحيطة والحذر من عدوى وباء "كورونا"، وهي الصورة التي تتكرر هذه الأيام في العديد من المواقع بالعاصمة، رغم تدخل قوات الشرطة والدرك الوطني على مستوى العديد من بلديات ولاية الجزائر، سواء بغرب العاصمة أو شرقها. بينما طالب آخرون بضرورة مرافقة هذه الإجراءات بفتح أسواق جوارية، فاستمرار تدابير الحجر الصحي مع حلول رمضان جعل الفترة التي يمكن للجزائريين التسوق خلالها محدودة، ومنع التجار الموازين من النشاط يعني ضغطا كبيرا على الأسواق الرسمية، وهو ما قد يكون خطيرا، داعين لإيجاد البدائل.