الحدث

متعاملون خواص يطلقون قصابات متنقلة في رمضان

تجوب الشوارع لتزويد المواطنين بهذه المادة دون حاجة التنقل إلى الأسواق

أكد، رئيس الجمعية الوطنية لتجار اللحوم الحمراء، محمد الطاهر رمرام، أن العديد من أصحاب القصابات وتجار اللحوم الحمراء أبدوا اهتماما بمقترح وزارة التجارة تخصيص قصابات متنقلة تجوب الشوارع لتزويد المواطنين بهذه المادة دون حاجة التنقل والوقوف في طوابير، مشيرا أن الفكرة يجري تطبيقها من طرف عشرات التجار الذين لديهم الإمكانيات لذلك.

قال محمد الطاهر رمرام، في تصريحات لـ"الرائد"، إن عددا من تجار اللحوم الحمراء ينوون مع بداية رمضان إطلاق قصابات متجولة عبر شاحنات مبردة من أجل بيع اللحوم الحمراء عبر الأحياء والتجمعات السكنية لصالح المواطنين، دون أن يتنقل هؤلاء إلى الأسواق، وذلك في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا، مشيرا أنه سيكون هناك التزام بأقصى شروط النظافة والوقاية، مضيفا أن عددا من المتعاملين اقتنوا شاحنات مبردة ليتم البيع على مستواها حتى تبقى اللحوم في وضعية جيدة.

من جانب آخر، كشف المتحدث أن هؤلاء المتعاملين في مجال اللحوم الحمراء قدموا طلبات على مستوى المصالح المحلية للحصول على تراخيص للبيع المنتقل، مشيرا أن الفكرة كانت من اقتراح وزير التجارة، وأن العديد من المتعاملين أبدوا اهتماما بها.

من جهته، قرر مجمع "أغرولوغ" العمومي من خلال الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، بدوره تخصيص قصابات متنقلة لبيع اللحوم خلال شهر رمضان الفضيل بأسعار تنافسية. وقال عدلان بيدوحان، المدير العام للشركة، في تصريحات صحفية سابقة، إن القصابات المتنقلة ستتجول في شوارع العاصمة وتحديدا بمنطقة سيدي امحمد، قبل تنقلها إلى أماكن أخرى، خاصة ما تعلق منها بالتجمعات السكنية الجديدة التي تفتقد لمحلات تجارية، مضيفا أن اللحوم التي ستباع صحية بعد ذبح أغنام وعجول ذات سلالة عالية بالمذابح التابعة للمؤسسة.

للإشارة، بدأت القصابات تعرف مبكرا طوابير للمواطنين من أجل التزود باحتياجاتهم من اللحوم الحمراء تحسبا لشهر رمضان، وهو ما جعل بعض التجار يعملون بنظام "لاكوموند" تجنبا للطوابير الطويلة التي تتشكل على محلاتهم، وهو ما قد يشكل خطورة في ظل انتشار فيروس كورونا.

من نفس القسم الحدث