الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أصدر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليمة إلى مختلف السلطات والمسؤولين بالكف عن استخدام عبارات تمجد الرئيس "، والتي شاع استخدامها في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في سياق محاربة ما اعتبرها " عبادة الأشخاص " والممارسات ذات الصلة بالتملق السياسي.
قال الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، محند أوسعيد بلعيد، أمس أن "الرئيس عبد المجيد تبون أصدر الاثنين تعليمة إلى كافة الدوائر الوزارية ومؤسسات الدولة للكف عن عبارة (توجيهات من رئيس الجمهورية) أو (تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية)، وما شابهها "، وأكد أن "الرئيس تبون لا يطلب التقديس أو التمجيد، ولا مكان في الجزائر الجديدة لعبادة الشخصية والأشخاص، ذلك أمر ولى إلى غير رجعة "، وضرورة " التأسيس لنمط جديد يقوم على الإشادة بالمؤسسات وليس الأشخاص".
ودأب عدد من المسؤولين والوزراء على إلحاق عبارات تمجيد رئيس الجمهورية ووضع كل عمليات تدشين مشاريع او تنفيذ عمليات ترحيل السكان أو توزيع إعانات تضامنية او أي قرارات وعمليات أخرى، تحت يافطة الرئيس، والزعم ان ذلك يتم تنفيذا لتعليماته وقراراته، وفي الغالب كان هذه الممارسات تثير الجدل والتعاليق والرفض المجتمعي، وصنفت ضمن الممارسات المشينة والمسيئة للجزائريين.
وقال بلعيد إن "الذي أمر بسحب لقب الفخامة يوم تنصيبه لم يطلب التقديس والتمجيد إنما طلب من الجميع أن يكونوا سندا قويا له حينما قال في مراسم تأدية القسم "ساعدوني وشجعوني إذا أصبت وقوموني وصوبوني إذا جانبت الصواب لا مكان في الجزائر الجديدة لعبادة الشخصية ذلك أمر ولى إلى غير رجعة".
وللإشارة، كان الرئيس تبون قد قرّر في أول خطاب رسمي له حال تسلمه السلطة في 19 ديسمبر من العام الماضي، إلغاء ومنع استخدام عبارة" فخامة الرئيس" التي كانت تستخدم في توصيف الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما وجه بإلغاء المظاهر المرافقة لها كالتكريمات والهدايا التي كانت تمنح باسم الرئيس.